الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قاذفتان أميركيتان وطائرات خليجية اقتربت من المجال الجوي الإيراني

المصدر: النهار
قاذفة "بي - 52" الاستراتيجية الأميركية في صورة من الارشيف.
قاذفة "بي - 52" الاستراتيجية الأميركية في صورة من الارشيف.
A+ A-
 
كشفت صحيفة "النيويورك تايمس" الأميركية أن قاذفتان أميركيتان من طراز "بي-52" حلقتا في مهمة استعراضية للقوة في الخليج، وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إنها تهدف إلى ردع إيران ووكلائها عن تنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
كانت مهمة الطائرات الحربية التي استغرقت 36 ساعة ذهابا وإيابا من قاعدة باركسديل الجوية في لويزيانا هي المرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع التي تقوم فيها قاذفات سلاح الجو برحلات طويلة المدى قرب المجال الجوي الإيراني، وفي وقت قصير.
 
وتقوم الولايات المتحدة بشكل دوري بمثل هذه المهام الاستعراضية السريعة إلى الشرق الأوسط وآسيا للتأكيد على القوة الجوية الأميركية للحلفاء والخصوم، لكن المهمتين في غضون شهر، أمر غير معتاد.
 
تم توجيه المهمة متعددة الجنسية، والتي تضمنت طائرات من المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين، خارج المجال الجوي الإيراني.
وقال مسؤولون إن الطائرات الحربية الأميركية كانت في منطقة الخليج الأوسع لمدة ساعتين قبل أن تعود إلى الوطن، وقامت طائرتان أخريان من طراز "بي-52" من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية بتنفيذ النوع نفسه من المهام بعيدة المدى في المنطقة في 21 تشرين الثاني الماضي.
وأتت رحلة الطيران الخميس، عقب اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده الشهر الماضي، وهو هجوم ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل مع احتمال تواطؤ أميركي.
 
كما أتت مهمات القاذفات قبل أسابيع فقط من ذكرى الضربة الأميركية بطائرة من دون طيار في كانون الثاني الماضي، والتي قتلت قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني في العراق.
وقال قائد القيادة المركزية للجيش الجنرال كينيث ماكنزي، في بيان: "يجب أن يفهم الخصوم المحتملون أنه لا توجد دولة على وجه الأرض أكثر استعدادا وقدرة على نشر قوة قتالية إضافية بسرعة في مواجهة أي عدوان".
ويقول متخصصون في الشرق الأوسط، إنه لا عجب في أن إيران قد تواجه صعوبة في فك نيات إدارة ترامب، خصوصاً خلال فترة مضطربة استمر فيها ترامب في الإصرار كذبا على هزيمة الرئيس المنتخب جو بايدن.
 
وفي إيجاز مع مجموعة صغيرة من الصحافيين قبل المهمة الخميس، قال مسؤول عسكري كبير إن "محللي الاستخبارات الأميركية اكتشفوا أن هناك تخطيطاً مستمراً، بما في ذلك استعدادات لضربات صاروخية محتملة أو ما هو أسوأ، من قبل إيران والميليشيات في العراق التي تدعمها".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم