10-09-2021 | 16:42

"كان قدوة"... وفاة الرئيس البرتغالي الأسبق الاشتراكي جورجي سامبايو

"كان قدوة"... وفاة الرئيس البرتغالي الأسبق الاشتراكي جورجي سامبايو
Smaller Bigger
توفي الرئيس البرتغالي الأسبق الاشتراكي جورجي سامبايو الذي شغل مناصب عدة في الأمم المتحدة، الجمعة، في منطقة لشبونة عن 81 عاما.

وعلّق الرئيس المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوسا: "جورجي سامبايو غادرنا اليوم، تاركا لنا إرثا مزدوجا من الحرية، إنما كذلك المساواة".
 
من جهته، قال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا: "ننحني أمام ذكرى شخص لطالما كان قدوة"، مشيدا بـ"نزاهته الأخلاقية".
 
وأضاف أن الحكومة الاشتراكية قررت إعلان الحداد الوطني لثلاثة أيام اعتبارا من السبت.
 
وكان جورجي سامبايو الذي تولى منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي ثم رئاسة بلدية لشبونة قبل تسلم الرئاسة بين 1996 و2006، يعاني من مشكلات في القلب ونقل إلى المستشفى منذ نهاية آب.
 
ولد سامبايو في 18 أيلول 1939 في عائلة بورجوازية، وباشر العمل السياسي خلال فترة دراسته القانون، فكان من منظمي الإضرابات الجامعية عام 1962 ضد الدكتاتورية. وبعد تخرجه تولى الدفاع عن العديد من السجناء السياسيين.
 
وفي 1978، بعد أربع سنوات على "ثورة القرنفل" التي أطاحت الدكتاتور أنطونيو سالازار (1932-1968)، التحق سامبايو بالحزب الاشتراكي الذي أسسه ماريو سواريس، سلفه في رئاسة الجمهورية (1986-1996).
 
وبعدما شغل لفترة طويلة مقعدا نيابيا، تولى الأمانة العامة للحزب في 1989، وفاز في السنة نفسها ببلدية لشبونة بدعم الاشتراكيين.
 
وهزم في الانتخابات التشريعية عام 1991، لكنه عاد وفاز بالرئاسة منذ الدورة الأولى من الانتخابات في 1996، متفوقا على خصمه اليميني أنيبال كافاكو سيلفا الذي خلفه لاحقا (2006-2016).
 
 
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد