اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الحزب الحاكم في اليابان يتجه لتحقيق نتيجة قويّة في الانتخابات بعد مقتل آبي
09-07-2022 | 19:04
المصدر: "رويترز"
يتجه الحزب الديموقراطي الحر الحاكم في اليابان لتحقيق نتيجة قوية من خلال الحصول على دعم كبير في انتخابات مجلس المستشارين (الغرفة العليا للبرلمان) غداً بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، رجل الدولة البارز في الحزب.
وقُتل آبي، وهو أطول رؤساء الحكومات بقاء في السلطة في اليابان في العصر الحديث، بالرصاص أمس خلال خطاب كان يلقيه لدعم مرشح محلي في مدينة نارا بغرب البلاد، في واقعة اعتبرتها المؤسّسة السياسية هجوماً على الديموقراطية ذاتها.
وعادة ما يُنظر إلى انتخابات مجلس المستشارين على أنها استفتاء على أداء الحكومة الحالية، وقد أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة بالفعل إلى أداء قوي للائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي يعتبر تلميذاً لآبي.
وقال محللون سياسيون إنه في ظل مشاعر الحزن التي تخيّم على الشعب الياباني، يمكن أن يستفيد كل من الحزب الديموقراطي الحر وشريكه الأصغر في الائتلاف كوميتو من موجة محتملة من أصوات المتعاطفين.
وتوقفت الحملات الانتخابية أمس بعد مقتل آبي لكن السياسيين استأنفوا الأنشطة الانتخابية اليوم.
وشهد حضور كيشيدا لمؤتمر انتخابي بمدينة في جنوب غربي طوكيو وجوداً متزايداً للشرطة ووضع جهاز للكشف عن المعادن في الموقع، في إجراء أمني غير معتاد في اليابان.
وربما يساعد الأداء القوي في استطلاعات الرأي كيشيدا على تعزيز حكمه، ممّا يمنح المصرفي السابق من هيروشيما فرصة لتحقيق هدفه المتمثل في زيادة الإنفاق الدفاعي.
وقد يسمح له كذلك بمراجعة دستور البلاد، وهو أمر لم يتمكن حتى آبي المتشدّد من القيام به.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأسبوع الماضي فوز الحزب الديموقراطي الحر بما لا يقل عن 60 من 125 مقعداً يجري التنافس عليها غداً، مقارنة بعدد 55 مقعداً التي يشغلها الآن، ممّا يسمح له بالحفاظ على الأغلبية في المجلس الذي يشغله مع كوميتو.
وحصول الحزب على 69 مقعداً في مجلس المستشارين سيجعله يفوز بالأغلبية.
وقُتل آبي، وهو أطول رؤساء الحكومات بقاء في السلطة في اليابان في العصر الحديث، بالرصاص أمس خلال خطاب كان يلقيه لدعم مرشح محلي في مدينة نارا بغرب البلاد، في واقعة اعتبرتها المؤسّسة السياسية هجوماً على الديموقراطية ذاتها.
وعادة ما يُنظر إلى انتخابات مجلس المستشارين على أنها استفتاء على أداء الحكومة الحالية، وقد أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة بالفعل إلى أداء قوي للائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الذي يعتبر تلميذاً لآبي.
وقال محللون سياسيون إنه في ظل مشاعر الحزن التي تخيّم على الشعب الياباني، يمكن أن يستفيد كل من الحزب الديموقراطي الحر وشريكه الأصغر في الائتلاف كوميتو من موجة محتملة من أصوات المتعاطفين.
وتوقفت الحملات الانتخابية أمس بعد مقتل آبي لكن السياسيين استأنفوا الأنشطة الانتخابية اليوم.
وشهد حضور كيشيدا لمؤتمر انتخابي بمدينة في جنوب غربي طوكيو وجوداً متزايداً للشرطة ووضع جهاز للكشف عن المعادن في الموقع، في إجراء أمني غير معتاد في اليابان.
وربما يساعد الأداء القوي في استطلاعات الرأي كيشيدا على تعزيز حكمه، ممّا يمنح المصرفي السابق من هيروشيما فرصة لتحقيق هدفه المتمثل في زيادة الإنفاق الدفاعي.
وقد يسمح له كذلك بمراجعة دستور البلاد، وهو أمر لم يتمكن حتى آبي المتشدّد من القيام به.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأسبوع الماضي فوز الحزب الديموقراطي الحر بما لا يقل عن 60 من 125 مقعداً يجري التنافس عليها غداً، مقارنة بعدد 55 مقعداً التي يشغلها الآن، ممّا يسمح له بالحفاظ على الأغلبية في المجلس الذي يشغله مع كوميتو.
وحصول الحزب على 69 مقعداً في مجلس المستشارين سيجعله يفوز بالأغلبية.
