أميركا لا تزال تدرّب الأوكرانيين؟

قدّمت وزارة الدفاع الأميركية عدداً من الأجوبة "المتضاربة" عن سؤال ما إذا كانت واشنطن لا تزال تدرب القوات الأوكرانية وفقاً لتقرير في موقع "ديفنس وان" الذي يعنى بمراقبة الشون الدفاعية الأميركية.

يوم الثلاثاء، تحدث وزير الدفاع لويد أوستين ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي عن الموضوع، لكن من دون أن يضيفا أي وضوح إلى هذا النقاش.

في 31 آذار، قال رئيس القيادة الأميركية في الولايات المتحدة والقائد الأعلى لقوات الناتو الجنرال تود وولترز لمشرعين إنه لا يعتقد "أننا في عملية تدريب حالي لقوات عسكرية من أوكرانيا في بولونيا". جاء هذا الكلام خلال شهادة أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ.

في اليوم التالي، بدا أن رئيس أركان الجيش الجنرال جيمس ماكونفيل أكد ذلك. "لا ندرب أوكرانيين حالياً"، وفقاً لما قاله أمام مراسلين في واشنطن. "ليس لدينا فرق هناك تُظهر كيفية استخدام المعدات. لديهم أشخاص يدركون كيف تعمل وهم يقومون بذلك بأنفسهم".

وقال إنه على الرغم من تأمين الولايات المتحدة المعدات، "فالسفن تدخل ثم تخرج".

يوم الثلاثاء، أراد النائب الجمهوري مايك وولتز معرفة الجواب على السؤال التالي: "لماذا لا تدرب القوات الأميركية الأوكرانيين؟"

رد الجنرال ميلي بالقول إنه سيبحث في الأمر ودوّن الملاحظة على المفكرة الإلكترونية التي كانت أمامه. بينما اقترح أوستين أن وولترز ربما عنى أن الولايات المتحدة لا تقوم بأي تدريب داخل أوكرانيا. قال النائب وولتز إن الجنرال أدلى بشهادته عن أن الولايات المتحدة لم تكن تدرب الأوكرانيين في أي مكان.

أجاب أوستين: "لاستخدام بعض من هذه المعدات، عليك بالتأكيد الحصول على التدريب. ونحن نقوم بذلك".

حتى أواسط آذار، كان للولايات المتحدة 8750 جندياً في بولونيا. أكثر من النصف أرسلوا إلى المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة استجابة لاعتداء روسيا على أوكرانيا وفقاً للموقع نفسه.

تدرب رجال الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا مع أفراد في الخدمة الأوكرانية، في كاليفورنيا وأوكرانيا، خلال الأعوام التسعة والعشرين الماضية. وتم سحب جميع القوات الأميركية من أوكرانيا قبل فترة قصيرة على الاجتياح الروسي.