الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دورية "استراتيجية" أميركية فوق المنطقة برفقة مقاتلات سعودية وقطرية وإسرائيلية

المصدر: النهار
قاذفتان استراتيجيتان أميركيتان في صورة من الارشيف.
قاذفتان استراتيجيتان أميركيتان في صورة من الارشيف.
A+ A-
أعلن الجيش الأميركي أمس، أن قاذفتين استراتيجيتين من طراز "بي-52 ستراتوفورتريس" تابعتين له، نفذتا "دورية جوية متعددة الجنسية" في أجواء الشرق الأوسط.   
 
وأكدت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها، أن هذه الدورية الجوية نفذت بهدف "ردع العدوان وطمأنة الحلفاء والشركاء بالتزام الجيش الأميركي بالأمن في المنطقة".  
 
وأشارت القيادة إلى أن طائرات تابعة لدول عدة شريكة، منها إسرائيل والسعودية وقطر، رافقت القاذفتين خلال الدورية، إلى مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأميركي.
ولفت البيان إلى أن هذه الدورية تعد رابع انتشار للقاذفات الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بداية العام الجاري.
 
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر مقاتلات تابعة له وهي ترافق القاذفتين الأميركيتين خلال الدورية.
 
 في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة سترد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مؤخرا قاعدة عين الأسد في العراق "في زمان ومكان ستختارهما".
 
وأكد في مقابلة أجرتها معه شبكة "أي بي سي" الأميركية للتلفزيون، أن البنتاغون يواصل تقويماته بهدف تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي أودى بحياة متعاقد مدني أميركي في القاعدة.
 
وقال: "بودنا أن نتأكد أننا ندرك من هو المسؤول عن ذلك، ورسالتنا إلى من ينفذ هجوما كهذا مفادها أنه علينا أن يتوقع منا أن نفعل ما هو المطلوب للدفاع عنا".
وأردف: "سنوجه ضربة، إذا قررنا أن ذلك ما يجب علينا فعله، في زمان ومكان سنختارهما بأنفسنا".
 
وشدد على أن الولايات المتحدة تحض الجانب العراقي على تسريع تحقيقاته في الهجوم، وأن تتجاوب بغداد مع هذه الدعوات، متعهدا بملاحقة المسؤولية عن الاعتداء.
 
وردا على سؤال عما إذا كان الرد الأميركي المتوقع على الهجوم سيوجه رسالة واضحة إلى إيران، أعرب أوستن عن قناعته بقدرة طهران على تقويم الأنشطة الأميركية ردا على هذه التطورات.
 
وأضاف أنه يتعين على الإيرانيين أن يدركوا أن الخطوات التي ستتخذها واشنطن لحماية قواتها ستكون "مدروسة ومناسبة"، وقال:" نأمل أن يختاروا فعل الأمور الصحيحة".
 
الافراج عن مليارات إيرانية
من جهة أخرى، أعلن مسؤول إيراني، أنه تلقى معلومات موثوق بها تتعلق بالإفراج عن أرصدة تابعة لطهران تصل قيمتها الإجمالية لثلاثة مليارات دولار في العراق وسلطنة عمان وكوريا الجنوبية.
 
وقال عضو الهيئة الرئاسية في غرفة التجارة الإيرانية-العراقية  حميد حسيني، في حديث إلى وكالة "فارس" الايرانية، أن المعلومات التي وردت من مصادر لبنانية وعراقية وغربية تؤكد أن الولايات المتحدة وافقت قبل يومين على الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في البنك التجاري العراقي وقد تم إنجاز بعض المعاملات في هذا الشأن.
 
وأوضح إن "المسؤولين العراقيين وعبر اتصالات متكررة كانوا بانتظار الحصول على ضوء أخضر من واشنطن وهو ما حدث في نهاية المطاف".
 
وقال إنه على رغم من نشر قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أخيراً خبرا ينفي صحة هذه المعلومات، غير أن مستشار رئيس الوزراء العراقي أكد لاحقا منح واشنطن موافقتها على استخدام إيران أموالها المودعة في بغداد لأغراض إنسانية.
 
ولفت حسيني إلى أن جزءا من الأموال المفرج عنها سيستخدم لتوفير السلع الأساسية التي تحتاج إليها إيران، مضيفا أنه تم استيراد شحنة ذرة من العراق نتيجة لعملية الإفراج عن الأرصدة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم