السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الولايات المتحدة ودول حليفة لها تعرب عن قلقها حيال توقيفات "على أساس الانتماء الإتني" في إثيوبيا

المصدر: أ ف ب
عناصر من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية استقلوا شاحنة في شيوا روبت  بإثيوبيا (5 ك1 2021، أ ف ب).
عناصر من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية استقلوا شاحنة في شيوا روبت بإثيوبيا (5 ك1 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعربت الولايات المتحدة ودول عدة حليفة لها، الاثنين، عن قلقها حيال معلومات تفيد عن توقيفات على أساس الانتماء الإتني في إثيوبيا. وكرّرت دعواتها للتوصل إلى حلّ للنزاع من خلال التفاوض.

وقالت أوستراليا وكندا والدانمارك وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إنها "قلقة للغاية حيال المعلومات الحديثة التي تفيد عن أن الدولة الإثيوبية اعتقلت عددًا كبيرًا من المواطنين الإثيوبيين على أساس انتمائهم الإتني وبدون تهمة".

يتحدث هذا البيان المشترك عن معلومات كشفتها منظمة العفو الدولية والمفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان تفيد عن توقيف عدد كبير من الأشخاص من إقليم تيغراي، بينهم "كهنة أرثوذكس وأشخاص مسنون وأمهات مع أطفالهنّ".

وقالت الدول الموقعة على البيان إن "الكثير من هذه الأفعال قد تشكل انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف فورًا"، معربة مرة جديدة عن "قلقها الكبير حيال التجاوزات والانتهاكات لحقوق الإنسان على غرار العنف الجنسي المرتبط بالنزاع".

ودعت الولايات المتحدة وحلفاؤها "كافة الأطراف إلى اغتنام فرصة التفاوض حول وقف دائم لإطلاق النار بدون شروط مسبقة".

وقالت: "من الواضح أنه ليس هناك حلّ عسكري لهذا النزاع".

بحسب الأمم المتحدة، أدى النزاع في إثيوبيا إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص وأغرق مئات آلاف الأشخاص في ظروف تشبه المجاعة منذ أن اندلع في تشرين الثاني 2020.

وأرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد قواته إلى منطقة تيغراي للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، في خطوة قال إنها للرد على هجمات ينفّذها عناصر الحركة ضد معسكرات للجيش. 

لكن بعد سبعة أشهر، قلب المتمردون المعادلة واستعادوا معظم مناطق تيغراي، بما فيها ميكيلي بحلول أواخر حزيران، وفتحوا جبهات جديدة عبر التقدم نحو إقليمَي عفر وأمهرة المجاورين.
 
وأخذ النزاع منعطفًا آخر منذ شهر، عندما أكدت جبهة تحرير شعب تيغراي أنها سيطرت على بلدتي ديسي وكومبولشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدي إلى العاصمة.

إلا ان الحكومة الإثيوبية أعلنت الاثنين أنها استعادت السيطرة على المدينتين الأخيرتين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم