اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نتنياهو يدين "كلّ تحريض على العنف" في إسرائيل
06-06-2021 | 18:20
المصدر: أ ف ب
دان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، الأحد، "كل تحريض على العنف"، ردا على اتهامات له بالتحريض وتخويف الداعمين لائتلاف حكومي محتمل سيطيحه.
ويأتي ذلك فيما يسود توتر سياسي في إسرائيل أثار قلق أجهزة الأمن.
والسبت في خطوة نادرة أصدر نداف أرغمان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" بيانا حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي"، بخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أرغمان: "هذا الخطاب يمكن بعض المجموعات أو الأفراد فهمه على أنه تمكين للعنف غير الشرعي الذي يمكن أن يكلف البعض حياتهم"، داعيا المسؤولين الحكوميين الى "إطلاق دعوة صريحة لوقف هذا الخطاب".
واعتبرت صحف محلية بيان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي بمثابة تحذير لنتنياهو الذي يمارس حاليا ضغوطا لإقناع نواب بعدم منح الثقة للائتلاف الذي يقوده خصمه يائير لبيد.
والأحد، قال نتنياهو في اجتماع لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه: "هناك خط رفيع للغاية بين الانتقاد السياسي والتحريض على العنف (..) لا يمكن التعامل مع الانتقاد الذي يوجهه اليمين كتحريض والانتقاد الذي يوجهه اليسار كعمل مقبول".
وأضاف: "أدين كل تحريض على العنف".
وبحسب نتنياهو، فإنه تعرض لحملة "أسوأ بكثير" ضده وضد عائلته.
ووصف الائتلاف الحكومي الذي سيشكله لبيد مع حزبين من اليسار وحزبين من الوسط وثلاثة أحزاب يمينية بينها حزب "يمينا" اليميني المتطرف والقائمة العربية الموحدة، بأنه سيكون "حكومة يسار خطرة".
وعلى الورق، يجب أن يحصل التحالف الذي أعلنه زعيم المعارضة يائير لبيد قبل دقائق فقط من انتهاء المهلة منتصف ليل الأربعاء على أغلبية ضئيلة في تصويت الثقة.
لكن الأنظار ستتجه نحو إمكان حدوث انشقاقات في التحالف المتناقض الذي لا يوحده سوى العداء المشترك لنتنياهو.
وبموجب الاتفاق، سيكون نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئيسا للوزراء لمدة عامين، ليحل محله لبيد الوسطي في عام 2023.
مؤخرا نظّم مناصرون لنتنياهو تظاهرات أمام منازل أعضاء في حزب يمينا في إطار ممارسة ضغوط عليهم.
وأعلنت لجنة الشؤون الأمنية في البرلمان الإسرائيلي أنها ستعقد الإثنين عند الساعة التاسعة (السادسة بتوقيت غرينيتش) اجتماعا طارئا على "ضوء التحذير غير الاعتيادي" الذي وجّهه رئيس الشاباك، واستعدادا لـ"مسيرة أعلام" مقررة الخميس في القدس الشرقية دعت إليها شخصيات من اليمين المتطرف الإسرائيلي.
ويأتي ذلك فيما يسود توتر سياسي في إسرائيل أثار قلق أجهزة الأمن.
والسبت في خطوة نادرة أصدر نداف أرغمان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" بيانا حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي"، بخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أرغمان: "هذا الخطاب يمكن بعض المجموعات أو الأفراد فهمه على أنه تمكين للعنف غير الشرعي الذي يمكن أن يكلف البعض حياتهم"، داعيا المسؤولين الحكوميين الى "إطلاق دعوة صريحة لوقف هذا الخطاب".
واعتبرت صحف محلية بيان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي بمثابة تحذير لنتنياهو الذي يمارس حاليا ضغوطا لإقناع نواب بعدم منح الثقة للائتلاف الذي يقوده خصمه يائير لبيد.
والأحد، قال نتنياهو في اجتماع لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه: "هناك خط رفيع للغاية بين الانتقاد السياسي والتحريض على العنف (..) لا يمكن التعامل مع الانتقاد الذي يوجهه اليمين كتحريض والانتقاد الذي يوجهه اليسار كعمل مقبول".
وأضاف: "أدين كل تحريض على العنف".
وبحسب نتنياهو، فإنه تعرض لحملة "أسوأ بكثير" ضده وضد عائلته.
ووصف الائتلاف الحكومي الذي سيشكله لبيد مع حزبين من اليسار وحزبين من الوسط وثلاثة أحزاب يمينية بينها حزب "يمينا" اليميني المتطرف والقائمة العربية الموحدة، بأنه سيكون "حكومة يسار خطرة".
وعلى الورق، يجب أن يحصل التحالف الذي أعلنه زعيم المعارضة يائير لبيد قبل دقائق فقط من انتهاء المهلة منتصف ليل الأربعاء على أغلبية ضئيلة في تصويت الثقة.
لكن الأنظار ستتجه نحو إمكان حدوث انشقاقات في التحالف المتناقض الذي لا يوحده سوى العداء المشترك لنتنياهو.
وبموجب الاتفاق، سيكون نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئيسا للوزراء لمدة عامين، ليحل محله لبيد الوسطي في عام 2023.
مؤخرا نظّم مناصرون لنتنياهو تظاهرات أمام منازل أعضاء في حزب يمينا في إطار ممارسة ضغوط عليهم.
وأعلنت لجنة الشؤون الأمنية في البرلمان الإسرائيلي أنها ستعقد الإثنين عند الساعة التاسعة (السادسة بتوقيت غرينيتش) اجتماعا طارئا على "ضوء التحذير غير الاعتيادي" الذي وجّهه رئيس الشاباك، واستعدادا لـ"مسيرة أعلام" مقررة الخميس في القدس الشرقية دعت إليها شخصيات من اليمين المتطرف الإسرائيلي.
