السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الولايات المتحدة تنتقد اختيار الصين رياضيّة من شينجيانغ لحمل الشعلة الأولمبيّة

المصدر: أ ف ب
دينيجير يلاموجيانغ (الى اليسار) وتشاو جياوين يحملان الشعلة الأولمبية خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بيجينغ 2022، في الاستاد الوطني في بيجينغ (4 شباط 2022، أ ف ب).
دينيجير يلاموجيانغ (الى اليسار) وتشاو جياوين يحملان الشعلة الأولمبية خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بيجينغ 2022، في الاستاد الوطني في بيجينغ (4 شباط 2022، أ ف ب).
A+ A-
انتقدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الأحد، اختيار الصين رياضية متحدرة من شينجيانغ لايصال الشعلة الجمعة إلى الاستاد الاولمبي في افتتاح الاولمبياد في بيجينغ.

قررت دول غربية عدة، ابرزها الولايات المتحدة، عدم حضور أولمبياد بيجينغ تنديداً بانتهاكات حقوق الإنسان في الصين، لا سيما في شينجيانغ (شمال غرب)، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد حيث وُلدت المتزلجة دينيجير يلاموجيانغ، آخر حاملة للشعلة مع مواطنها تشاو جياوين في الافتتاح.

واعتبرت السفيرة الأميركية الاحد في لقاء مع شبكة "سي ان ان" أن "الصينيين يريدون من ذلك صرف انتباهنا عن القضية الحقيقية، وهي أن الأويغور يتعرضون للتعذيب، ان الأويغور ضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الصينيون، ويتعين علينا النظر إلى ذلك في المقام الأول".

وتتحدر دينيجير يلاموجيانغ (20 عاماً) من منطقة  ألتاي الواقعة شمال شينجيانغ، وهي منطقة جبلية تقول الصين أنه تم اختراع لعبة التزلج فيها.
 
وردًا على انتقادات لحقوق الإنسان في شينجيانغ، أشادت وسائل الإعلام الصينية في الأسابيع الأخيرة بوجهة الرياضات الشتوية هذه. 

واضافت ليندا توماس غرينفيلد: "نعلم أن إبادة جماعية قد ارتكبت هناك" وقد "نددنا بها، وشجبها الرئيس (جو بايدن)". 

واشارت السفيرة الى "اننا قلنا بوضوح إن الصين ترتكب عمداً هذه الجرائم ضد الإنسانية".

ولدى سؤالها عن سلامة الرياضيين الأميركيين هناك، قالت إنها "تأمل ألا يتخذ الصينيون أي إجراء" ضدهم.

وأضافت: "هدفنا هو التأكد من سلامة رياضيينا، ونحن نفعل كل ما في وسعنا لضمان ذلك". 

وتتهم تقارير غربية مبنية على تفسير وثائق رسمية وشهادات ضحايا وتحاليل إحصائية، بيجينغ باحتجاز أكثر من مليون شخص من الأويغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي وبممارسة عمليات "تعقيم قسري" بحقهم وفرض العمل القسري عليهم.

وتنفي بيجينغ هذه الاتهامات، مؤكدة أن هذه المعسكرات هي "مراكز للتدريب المهني" هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف الإسلامي، بعد ان تم نسب العديد من الهجمات الدامية إلى المتطرفين الاسلاميين أو الانفصاليين الأويغور. 

وعقب اجتماع السبت مع الرئيس الصيني شي جينبينغ على هامش الألعاب الأولمبية في بيجينغ، توقع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن تجيز الصين للمفوضة العليا لحقوق الانسان في المنظمة الدولية ميشيل باشليه زيارة إقليم شينجيانغ، ولم ترد بيجينغ على ذلك حتى الآن.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم