الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مالي: عسكريّون سويديّون ينتشرون في إطار قوة "تاكوبا" الأوروبيّة

المصدر: أ ف ب
مدينة ستوكهولم القديمة تحت الثلوج في السويد (4 شباط 2021، أ ف ب).
مدينة ستوكهولم القديمة تحت الثلوج في السويد (4 شباط 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعلنت مصادر عسكرية فرنسية وسويدية، الجمعة، بدء انتشار عسكريين سويديين في مالي في إطار قوة تاكوبا الأوروبية المكلفة مرافقة الجيش المالي في المعارك، على أن يستكمل بحلول نهاية الشهر الجاري. 

وأعلن الكولونيل فريديرك باربري، المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الفرنسي أن "أولى الخطوات نفذت بالفعل. حدد سقف التفويض السياسي بـ150 عسكريا سويديا، بالإضافة إلى عدد من المروحيات الثقيلة وهيكل طبي". 

وأضاف أن انتهاء نشر هذه القوات الخاصة مقرر في الأسبوعين الأخيرين من شباط. 

وسيكون مقر القوة السويدية التي تضم ثلاث مروحيات من نوع "بلاكهوك"، في ليبتاكو القريبة من الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو، حيث تتركز تنظيمات جهادية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وتنظيم القاعدة. 

ورداً على سؤال من فرانس برس، قال الجيش السويدي إنه يمتلك "أصلا طاقما في المنطقة".
 
وأصبحت السويد بذلك ثالث دولة أوروبية بعد الجمهورية التشيكية وإستونيا، تستجيب لدعوة فرنسا دعم قوة تاكوبا. 

وتتألف تاكوبا من وحدات نخبة ومهمتها تدريب القوات المالية وتوسيع نطاق المشاركة في عملية مكافحة التنظيمات الجهادية التي تقودها فرنسا منذ ثماني سنوات في منطقة الساحل. وتفكّر باريس منذ أشهر في تقليص قوة برخان التي تضم حالياً 5100 عسكري. 

وأعلنت السويد غير العضو في حلف شمال الأطلسي، في آذار 2020 نيتها المشاركة في قوة تاكوبا. وأعطى البرلمان السويدي الضوء الأخضر في حزيران لإرسال 150 عنصراً، وإمكانية إرسال تعزيزات بمئة عنصر إضافي. وينتهي هذا التفويض في 31 كانون الأول 2021. 

وتضاف القوة السويدية في تاكوبا إلى قوة فرنسية إستونية في غاو، وأخرى فرنسية تشيكية في ميناكا، وفق ما أكد الكولونيل باربري. 

وتشارك السويد أيضاً في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي. 

وعلى الرغم من وجود قوة برخان و13 ألف عسكري من البعثة الأممية وقوة مشتركة من دول الساحل الخمس، لا تزال دول الساحل تواجه هجمات جهادية دامية. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم