شرطة ميشيغان ترفع حالة التأهب بعد مقال يصف مدينة ديربورن بأنها "عاصمة الجهاد في أميركا"
04-02-2024 | 19:21
المصدر: رويترز
قال رئيس بلدية مدينة ديربورن بولاية ميشيغان إن شرطة المدينة تكثف وجودها في أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية عقب مقال رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وصفه بأنه "متعصب" و"معاد للإسلام".
ونشرت الصحيفة المقال يوم الجمعة بعنوان "مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد في أميركا". ودان رئيس البلدية والمدافعون عن حقوق الإنسان بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية ولجنة مكافحة التمييز الأميركية العربية المقال باعتباره معاديا للعرب وعنصريا لأنه يشير إلى أن سكان المدينة، ومنهم الزعماء الدينيون والسياسيون، يدعمون حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والتطرف.
ووصف رئيس بلدية ديربورن عبد الله حمود مقال صحيفة وول ستريت الذي كتبه ستيفن ستالنسكي، المدير التنفيذي لمعهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، بأنه "متهور ومتعصب ومعاد للإسلام".
This is Dearborn, @WSJ. pic.twitter.com/ksARO7vsbv
— Abdullah H. Hammoud (@AHammoudMI) February 3, 2024
Effective immediately - Dearborn police will ramp up its presence across all places of worship and major infrastructure points.
— Abdullah H. Hammoud (@AHammoudMI) February 3, 2024
This is a direct result of the inflammatory @WSJ opinion piece that has led to an alarming increase in bigoted and Islamophobic rhetoric online…
It’s 2024 and the @WSJ still pushes out this type of garbage.
— Abdullah H. Hammoud (@AHammoudMI) February 3, 2024
Reckless. Bigoted. Islamophobic.
Dearborn is one of the greatest American cities in our nation.
- fastest growing city in MI
- home to the #1 travel destination in MI (Greenfield Village / Henry Ford Museum)
-… pic.twitter.com/81iQGGKWPx
وأضاف رئيس البلدية "إجراءات جديدة ستكون سارية المفعول على الفور، ستكثف شرطة ديربورن وجودها في جميع أماكن العبادة ومواقع البنية التحتية الرئيسية. هذه نتيجة مباشرة لمقال الرأي التحريضي في صحيفة وول ستريت الذي أدى إلى زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام على مواقع التواصل والذي يستهدف مدينة ديربورن".
ولم ترد صحيفة وول ستريت على طلب للتعليق. وقال ستالنسكي إنه متمسك بما ذكره في المقال.
ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط في تشرين الأول.
ومن بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق إطلاق النار في تشرين الثاني في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، وطعن طفل أميركي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت في إلينوي في تشرين الأول.