السبت - 15 حزيران 2024

إعلان

"طبّاخ بوتين" يدعي على الاتحاد الأوروبي: "لاستبعاده من قائمة العقوبات"

المصدر: "أ ف ب"
الأعمال يفغيني بريغوجين (أ ف ب).
الأعمال يفغيني بريغوجين (أ ف ب).
A+ A-
اعترض رجل الأعمال البارز يفغيني بريغوجين، المعروف بأنه مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على العقوبات التي فرضها عليه الاتحاد الأوروبي لدوره المزعزع للاستقرار في ليبيا عبر شركة فاغنر العسكرية الخاصة.

وقالت شركة "كونكورد" التي يملكها، اليوم، إنه استأنف القرار الأسبوع الماضي أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي مطالباً "باستبعاده من قائمة العقوبات الخاصة بليبيا".

وأضافت أنّ بريغوجين "ليس لديه أي معلومات عن وجود شركة باسم مجموعة (فاغنر) وليست لديه ولم تكن لديه أي علاقات معها، بما في ذلك أي علاقات مالية".

من جهته، قال الاتحاد الأوروبي إنّ بريغوجين يؤدي دوراً مركزياً في شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة، الناشطة في ليبيا، واتهمه "بتعريض السلام والاستقرار والأمن للخطر" فيها. 
 
وبناء عليه، يُمنع من الحصول على تأشيرة دخول وتُجمد أصوله في الاتحاد الأوروبي. 
 
يفغيني بريغوجين (59 عاماً) هو ضمن الدائرة المقربة من الرئيس الروسي. وكانت شركة المطاعم التي يملكها لفترة من الوقت أحد موردي الكرملين ليكتسب بذلك لقب "طباخ بوتين". 
 
وتنشط مجموعة "فاغنر" في سوريا وفي أفريقيا جنوب الصحراء على وجه الخصوص، ويشتبه في كونها جناحًا مسلحاً في خدمة روسيا حيث لا يمكنها أن تتدخل علانية أو أنها لا تريد ذلك. 
 
عاقبت واشنطن بريغوجين الذي تتهمه بأنه أدّى دوراً في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

وعُرف بريغوجين بتكتمه لفترة طويلة، لكنه أدلى بعدة تصريحات في الأشهر الأخيرة استهدف فيها بشكل خاص المعارض أليكسي نافالني الذي اتهمت روسيا بتسميمه.
 
وأعلن بريغوجين، الإثنين، أنه دفع نحو 400 ألف يورو لروسيين أُطلق سراحهما مؤخراً من السجن في ليبيا بعد 18 شهراً من الاعتقال بتهمة التدخل في العملية الانتخابية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم