الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

إيران تضغط على بايدن بخطة لزيادة معدات التخصيب في منشأة تحت الأرض

المصدر: رويترز
مركز الأبحاث النووية الإيراني في نطنز على بعد 270 كيلومترًا جنوب طهران  (30 آذار 2005، أ ف ب).
مركز الأبحاث النووية الإيراني في نطنز على بعد 270 كيلومترًا جنوب طهران (30 آذار 2005، أ ف ب).
A+ A-
تكثف إيران الضغوط على الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بخطط لتركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا لتخصيب اليورانيوم في منشأة تحت الأرض في انتهاك لاتفاقها مع القوى الكبرى، وذلك وفقا لتقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة.

وقال التقرير السري الذي حصلت عليه رويترز إن إيران تعتزم تركيب مجموعات إضافية عدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من نوع آي.آر-2 إم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض التي صُممت على ما يبدو لمقاومة القصف الجوي.

وينص الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية على أنه يمكن طهران استخدام أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول آي.آر-1 فقط داخل المنشأة، وهي أقل كفاءة، وأن هذه الأجهزة هي الأدوات الوحيدة التي يمكن لإيران استخدامها في التخصيب.

ونقلت إيران أخيرا مجموعة واحدة من المعدات من طراز آي.آر-2 إم في نطنز.

وكتبت الوكالة في تقريرها الموجه للدول الأعضاء: "في خطاب بتاريخ الثاني من كانون الثاني 2020، أخطرت إيران الوكالة أن الشركة المشغلة لمحطة تخصيب الوقود في نطنز تعتزم بدء تركيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2 إم في المحطة".

وانتهكت إيران بالفعل الكثير من القيود الأساسية على أنشطتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق، ردا على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه، وقراراه التالي بإعادة فرض عقوبات اقتصادية أميركية.
 
وتقول طهران إن من الممكن العدول سريعا عن الانتهاكات إذا ألغت واشنطن إجراءاتها.

وقال بايدن، الذي سيتولى الرئاسة في 20 كانون الثاني، إنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق إذا عادت إيران للامتثال الكامل بالقيود النووية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم