أحضرن لأزواجكنّ هذه الأطعمة التي تعزّز الخصوبة

عندما يحاول الناس الإنجاب، غالباً ما يُطلب منهم التوقّف عن تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحوّلة والسكّريات وغيرها، ولكن هناك بعض الإضافات التي يمكن أن تدعم نظاماً غذائياً صديقاً للخصوبة. لذا ففي طريقكنّ للسوبرماركت، تذكّرن أزواجكنّ وأحضرن لهم ما سنذكره في هذا التقرير، الذي من شأنه أن يعزز الخصوبة:

1- الجوز أو عين الجمل

قد يساعد تناول القليل من الجوز يومياً في دعم خصوبة الرجال بعدة طرق. فالرجال الذين تناولوا 75 غراماً من الجوز، أي ما يعادل حبّتين كلّ يوم لمدة 12 أسبوعاً، نعموا بنطاف أفضل، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوه.

2- فراولة

تعدّ الفراولة غنيّة بمضادّات الأكسدة المفيدة والعناصر الغذائية، ومن ضمنها البوتاسيوم والفولات والألياف. وأظهرت دراسة أنَّ تناول الفراولة قد يساعد في تقليل مستويات السكّر في الدم والالتهابات، وخاصة عند تناولها في غضون ساعتين من الوجبة.

يمكن أن يؤدي الالتهاب المزمن إلى خلل في هرمونات الخصوبة الرئيسية، ليشكل مانعاً محتملاً للحمل. كذلك يؤدي عدم التوازن هذا إلى صعوبة زرع الجنين في الرحم. وفي الواقع فإنَّ تناول الفاكهة بشكل عام، يزيد من فرص الخصوبة والتلقيح، بسبب فوائده على سائر الجسم.

3- السلمون

يقدّم السمك مثل السلمون كمية كبيرة من المغذّيات التي تدعم الخصوبة، وضمنها الدهون الصحّية والعوامل المضادّة للالتهابات ومضادّات الأكسدة.

في دراسة أعدّتها جامعة هارفارد، وجد الباحثون أنّ الأزواج الذين تناولوا مزيداً من السمك كانوا أكثر عرضة للحمل، ومارسوا علاقات جنسية متكرّرة أكثر من أولئك الذين تناولوا كميات أقلّ من هذا الطعام.

4- الذرة الرفيعة أو السورغم أو حنطة السودان

الذرة الرفيعة هي حبوب كاملة خالية من الغلوتين بشكل طبيعي، وتُستهلَك في جميع أنحاء العالم. قد يساعد تناول الحبوب الكاملة مثل الذرة الرفيعة النساء في رحلة الخصوبة، وتحديداً عبر زيادة سُمك بطانة الرحم، التي تدعم انغراس الجنين.

5- الشمندر

يعدّ البنجر أحد أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لدعم الخصوبة. وتُنصح النساء بتناول الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك، للمساعدة في تقليل مخاطر إصابة أطفالهنّ ببعض العيوب الخلقية حتى قبل الحمل. ويعدّ البنجر مصدراً طبيعياً لهذه المغذّيات الرئيسية، إضافة إلى عدد كبير من العناصر الأخرى الصديقة للحمل.

6- زيت الزيتون

إنّ اتباع حِمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالفواكه والخضراوات والبذور والمكسّرات، والفاصولياء والسمك والدواجن ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، يرتبط بتحسين الخصوبة وتحقيق نجاحٍ أفضل عند الخضوع للتلقيح الصناعي.

يعدّ استخدام زيت الزيتون مصدراً رئيسياً للدهون؛ حجر الزاوية في حِمية البحر الأبيض المتوسط، ما يجعلها نمطاً غذائياً رائعاً للتأثيرات المضادّة للالتهابات.