اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور.. شعارات كبيرة ومباشرة، يعمد إلى استخدامها ثوار إقليم الأحواز في إيران، في انتفاضة متواصلة منذ نحو أسبوع، احتجاجًا على سياسة التهجير التي تعتمدها السلطات الإيرانية عبر تجفيف منابع المياه.
الآلاف خرجوا شيبًا وشبانًا، رغم كل عمليات القمع التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، مستخدمًا الرصاص الحي، بل متعمدًا حرق ممتلكات الإيرانيين العرب كذلك.
ووفقًا لنشطاء إيرانيين، فقد عمّت التظاهرات التي وصفت بأنها غاضبة وضخمة، كافة مدن وبلدات إقليم الأحواز، لتمتدّ يوم أمس إلى مدن ومناطق جديدة كالعاصمة طهران، ومدينة علي غودرز في محافظة لرستان، وأصفهان، ولردغان وبختياري في محافظة جهار محال.
نهاية النظام الملالي الإيراني ستكون على يد العرب بعون الله #الاحواز_تنتفض pic.twitter.com/stYUvQ47GC
— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) July 23, 2021
#الاحواز_العربية
— Mustafa AL Dulaimi (@Mustafa6f4p8y6f) July 23, 2021
قبل قليل إستمرار الاحتجاجات وقطع الطرق في مدينة معشور الاحوازية #الاحواز_تنتفض pic.twitter.com/Cwuy25OS1w
تصاعد الاحتجاجات تأتي تزامنًا، مع حملة تشويه قد بدأتها السلطات الإيرانية وإعلان وسائل إعلام محليّة أنّ الحرس الثوري الإيراني قد ضبط شحنة أسلحة وذخائر في شمال غربي إيران، واعتبرت أن تلك الشحنة كانت موجهة لتنفيذ ما سمّتها "عمليات تخريبية".
إطلاق رصاص حي على المتظاهرين في الأحواز العاصمة#الاحواز_تنتفض #الأحواز #saveahwaz #ahwaz pic.twitter.com/1BFDyxQYsh
— هادي Hadi #الأحواز (@hadi_1925) July 23, 2021
بدورها أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، متابعتها باهتمام الاحتجاجات في محافظة الأحواز الإيرانية، مؤكدة دعمها حق الإيرانيين في التعبير دون التعرض للقمع.
أما منظمة العفو الدولية، فمن جهتها، دعت السلطات الإيرانية إلى الكفّ فورًا عن استخدام الأسلحة الآلية وبنادق الرش والإفراج عن جميع المعتقلين. مشيرة إلى أنّ السلطات الإيرانية قتلت حتى اللحظة، ما لا يقلّ عن 8 أشخاص في 7 مدن مختلفة، مستخدمة أسلحة آلية مميتة وبنادق لسحق التظاهرات السلمية في معظمها بأنحاء محافظة خوزستان.
كذلك طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" طهران بإجراء تحقيقات تتمتع بالشفافية بشأن 3 حالات وفاة على الأقل وقعت بين المتظاهرين، ومحاسبة المسؤولين عنها، إضافة إلى معالجة مشكلة شح المياه.
