الرجل ذو الوجهين... حقيقة لا خيال
Smaller Bigger

عادة ما نستخدم مصطلح "شخص ذو وجهين" كي نشير إلى إنسان معيّن، ونصفه بأنّه منافق أو مخادع، ولا يمكن الوثوق به. لكن هذا المصطلح المجازي له قصّة قريبة من الواقع، بطلها شخص يُدعى إدوارد مورداك.

يملك إدوارد مورداك وجهين حقيقيّين، أحدهما في الجانب الأمامي كبقيّة البشر، وآخر في الجزء الخلفي، ولكن كيف؟! هذا ما سنعرفه في هذا التقرير.

 ولد إدوارد في العام 1890، وكان من طبقة "النبلاء" في بريطانيا، وتحلّى بموهبة فذّة وذكاء حادّ. لكنّه - للأسف - انعزل عمّا يهوى بسبب مظهره، الذي كان غريباً وغير مألوف للعالم، حتى أنّه لقب بعدّة ألقاب، منها "صاحب الرأسين" أو "وجه الشيطان".

عرفت حالته باسم "توائم الطفيليّ"، وهي نوع من أنواع التوائم الملتصقة، التي لم تتشكل بالكامل، وتعتمد كليًا على جسم التوأم الذاتيّ أو الكامل، وتحدث من 4 إلى 6 حالات بين 10 ملايين ولادة، حين يولد الطفل مرتبطاً بتوأم طفيليّ ذي رأس وجسم غير مكتملين.

يقال إن إدوارد  استنجد بالأطباء لينتزعوا "وجه الشيطان" عنه، لكنّ أحداً لم يجرؤ على فعل ذلك، حتى أنهى حياته بالانتحار.

ملاحظة هذه ليست صورة إدوارد الحقيقية، بل صورة تشبه حالته

لم تكن ظاهرة إدوارد الوحيدة في العالم، بل توجد حالة ثانية في الصين (تشانغ بينغ تزو). لكن اختلافه كان أن وجهه لم يكن في الخلف بل كان من الجهة اليُمنى من وجهه الأصليّ. ولحُسن حظه، اكتشف الجنود الأميركيّون حالة "تشانغ"، فساعدوه على إجراء عمليّة جراحيّة لإزاحة الوجه الإضافي، قبل أن يعود إلى قريته في الصين، حيث عاش فيها بقية حياته.


العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد