الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

للسعادة مستويات فما هي؟

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-

جميعنا نطمح أننعيش في سعادة تامّة ودائمة، لكن هذا الأمر غير ممكن للأسف، بسبب ظروف حياتيةتصاحبنا وترافقنا طوال حياتنا، ظروف قد تكون صعبة كثيرة ما يدفعنا إلى الانعزال أوالبكاء أحيانًا، إلا أنّ للحياة مناحٍ متنوعة، فكما الظروف الصعبة، هناك مواقف ومشاعر جميلةتدفعنا إلى الضحك والابتسامة أو الشعور بالرضا.

ولكن، هل كنت تعلمأن للسعادة مستويات؟ سنشرح لك في هذا المقال مستويات السعادة، ونقدم لك بعضالأساليب الحياتية التي يمكن أن تحسن من مزاجك لتوفير إكسير السعادة لديك.

 

 

المستوى الأول:السعادة السطحية

هي عبارة عن مشاعرلحظية  قصيرة المدى، مثل الاعتزاز بإنجاز معين،والإثارة والحماس اللذين قد يفقدانك الصبر، والفرح والفكاهة اللذين يحسنان المزاج،والتي تنتج عند استمتاعك بوجبة لذيذة وممارسة هواية تستمتع بها، أو عند الاستماعللموسيقى أو من خلال اللذة التي ترافقك عند ممارستك للجنس. إلا أنّ مشاعر هذاالمستوى لا تدوم طويلًا.

  

 

 

المستوى الثاني:السعادة المتوسطة

يتميز هذا المستوىأنه أكثر ثباتًا وأطول زمنًا، لكنّه لا يعبّر عن الحالة العامة في حياتك. إذ يعتمدعلى درجة وعيك وتقبلك للأمور من حولك بالإضافة إلى الأسئلة التي تطرحها خلال حياتككمقارنة بين سعادتك وسعادة الآخرين في سبيل تحسين ظروف حياتك، كما أنّ أبرز المشاعرالتي ترافق هذا المستوى هي مشاعر التفاؤل والاعتراف بالجميل.

  

 

المستوى الثالث:السعادة العالية

يرتبط هذا المستوىبمدى تقدم الانسان بالعمر، فكلما كبرنا كلما قيمنا أنفسنا وحياتنا أكثر، الأمرالذي يجعل هذا المستوى أكثر ثباتًا وعمقًا، كونه قد ولد من مشاعر الحب. وهو منأعمق أنواع السعادة كونه مرتبط بمشاعر الرضا التي تتحقق بقبول ما وصلت إليه وما أنجزتهخلال حياتك.

  

 

ولذلك، لإسعادنفسك عليك القيام بعدّة ممارسات، منها المواظبة على الرياضة وذلك لما فيه من تعزيزلمشاعر الرضا والتوازن الداخلي، كما أنّ استمال العبارات اللطيفة مع الغير مثلإبداء الشكر ومدح الآخرين يعززان شعور السعادة، واتباع نمط غذائي صحي سليم، وذلكعبر تناول الفواكه والخضار والحبوب خاصة الغنية بمحفزات هرمونات اسعادة مثل"سيروتونين" و "إندروفين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم