السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إتبع هذه الطرق لمحاربة الأرق ليلاً

ربيع الحسامي
ربيع الحسامي
الأرق
الأرق
A+ A-

قد يكون الغوص في نوم عميق أمر صعب للغاية، تحديداً بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في وضع مشاكل اليوم وراءهم، فمجرد ولوجهم إلى السرير تبدأ عملية إستذكار كافة المشاكل التي رافقتهم خلال النهار. ويلعب النوم دوراً أساسيا عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحة جيدة، ويؤثر الحصول على قسط كافٍ من النوم على مجموعة من المشكلات، ويمكن أن يساعد في حماية صحتك العقلية والجسدية.

ونعمل جاهدين للتخلص من الأرق الذي يرافقنا يومياً، دون أن نعلم أننا سبب من الأسباب الذي يساهم في هذا الأرق، لذا يجب علينا إتباع هذه الخطوات لنوم عميق:

تمارين التنفس

تلعب أنماط التنفس دورا في الجهاز العصبي، الذي ينظم معدل ضربات القلب وتوتر العضلات والتحفيز والجوانب الأخرى للاسترخاء أو الإثارة.

ومن ناحية أخرى، يمكن للأنفاس السريعة والسطحية أن تخلق مشاعر القلق والتوتر وعدم الارتياح.

وأثناء الاستلقاء على الظهر، خذ نفسا عميقاً، وبيد واحدة على معدتك، تنفس بعمق من خلال أنفك وامسكها، ثم أخرج الزفير من خلال فمك حتى تشعر أن يدك تتحرك لأعلى أثناء الزفير. وكرر هذا قدر ما تحتاج حتى تشعر بالهدوء والاسترخاء.

 
ابتعد عن الشبكة الإلكترونية

نظراً لأن معظم الأشخاص يقضون يومهم بالكامل أمام شاشة الكمبيوتر في العمل، قبل الانتقال إلى التلفزيون للترفيه المسائي، فمن الضروري أن تحاول إراحة نظرك عندما تذهب إلى السرير. ويجب عدم تشغيل الهواتف الذكية عندما يحين وقت النوم لأنها ستجرك من تطبيق إلى آخر أو فيديو غلى آخر، ولا تستطيع النوم.

 

محاكاة أسلوب "رجل الكهف"

قبل أن تترسخ التكنولوجيا، كان أسلافنا الأوائل ينامون في ليلة سوداء شديدة البرودة. ولا ينبغي أن يكون مفاجئا أن العلم الحديث وجد أن درجات الحرارة الباردة والظلام التام هما أفضل الظروف للنوم.

ووفقا للباحث في النوم الدكتور جايد وو، يمكن للإضاءة الاصطناعية أن تعطل الساعات البيولوجية وتعبث بنوعية النوم التي تحصل عليها.

وينصح الدكتور وو: "إن الحفاظ على غرفة نومك خالية من الضوء الاصطناعي والضوضاء، لن يضمن فقط بيئة نوم لطيفة ومظلمة، بل سيعلم عقلك أيضا أن "كهف نومك" مخصص للنوم فقط - وليس وسائل التواصل الاجتماعي والأحداث العالمية وأشياء أخرى التي تثير عقولنا".

ولتحقيق ذلك، ابدأ في تعتيم الأضواء قبل 30 دقيقة على الأقل من وقت النوم لتدريب جسمك على وقت الراحة.

 
 

هدئ أعصابك

وجد الباحثون أن درجات الحرارة الأكثر برودة تساعد البشر على الوصول إلى حالة نوم أعمق، والنوم بشكل أسرع أيضا. ووجدت إحدى الدراسات الأسترالية أن الأشخاص الذين يعانون من الأرق يميلون إلى ارتفاع درجات حرارة الجسم بشكل عام، في حين أن أولئك الذين يعانون من الأرق عند النوم يميلون إلى البقاء أكثر دفئاً في وقت لاحق من المساء، ما قد يلعب دورا في عدم قدرتهم على النوم.

 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم