إعلان

5 أمور تسعدنا في لبنان

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
صورة لشاب لبناني يرفع علم بلاده
صورة لشاب لبناني يرفع علم بلاده
A+ A-
يسعدُ اللبنانيون إذا ما اتخذ الساسة قرار السلم والابتعاد عن الأزمات الداخلية والخارجية، وأن يعمّ الاستقرار والهدوء ربوع وطنهم، بعد عشرات السنين من الأزمات والمشاكل التي لم تنتهِ، ولا يبدو أنها قد تنتهي قريبًا.
 
ومع اشتداد وطأة الأزمة على اللبنانيين، يصارع المواطنون من أجل البقاء، فيهاجر أبناء هذا الوطن للخارج، بحثًا عن فرصة عمل أفضل، ويشقى آخرون بين مهنة واثنتين من أجل الحصول على حياة كريمة في هذا الوطن. ولكن مع كلّ هذا يبقى للبنان نكهة خاصة، لا يمكن لأحد أن يتغاضى عنها.
 
تلك المميزات هي التي تحبّب الشعب بأرضه، وتجبرهم على الدفاع عنه والنضال من أجله. تلك الميزات هي:
 
1- الأكل
يشتهر لبنان بمطبخه الغنيّ بالمأكولات التي تعتبر واحدة من ألذ وأشهى المأكولات وأكثرها عراقة. أمر يدفع اللبنانيين إلى الاعتزاز بذلك، بل وأن يتنافسوا في ما بينهم، على صعيد المناطق، في ما يخصّ من منهم أكثر كرمًا أو ألذ مطبخًا. 
 
الصورة لورق عنب بزيت - الشهير في لبنان
 
2- الطبيعة
يعرف لبنان بطبيعته الخلّابة، والمتنوعة، فيه البحر الذي يفرح ويستمتع به اللبنانيون صيفًا، والجبال التي يقصدها المتسلقون أيضًا في كِلّ الفصول.
 
الصورة لنهر إبراهيم - محمية شوان
 
 
3- الموسيقى
حفلات لبنان كثيرة وممتعة، وفي كلّ المناسبات، حيث يتسابق الفنانون لإحياء حفلات في أعياد الميلاد ورأس السنة، ورمضان وعيدي الفطر والأضحى، وغيرها من المناسبات، كعيد الحبّ والهالووين. هذه الحفلات تعتبر مقصدًا للبنانيين والسياح من مختلف دول العالم، فيما لا داعي للحديث عن فناني لبنان وشعبيتهم.
 
الصورة لحفل أحيته فرقة أدونيس اللبنانية
 
4- "جنون شعبه"
على عكس كلّ دول العالم، يتمتع اللبنانيون بميزات عديدة خاصة على صعيد التأقلم والتكيّف مع الأوضاع، بل أيضًا على صعيد الأجواء الفرحة التي يحبّ أن يعيشها حتى "الماكسيموم" كما يقال. هو شعب عنيد، يصرّ أن لا يستسلم على الرغم من كلّ الصعاب التي يمرّ بها. وشوارع مار مخايل والجميزة وحاناتهما شاهدة على ذلك. 
 
ليس هذا وحسب بل إنّ من مميزات الشعب اللبناني، صلاته بعائلته، فتجدّ أنّ العائلة متماسكة على رغم كلّ المشاكل التي تعصف بها، فمن العاديّ أن تجد الاين يقطن مع أهله أو يأخذ مصروفًا منهم، على عكس العائلات في الغرب، التي تفضل أن يتحمل الابن مصروفه عند بلوغه.
 
الصورة من المظاهرات التي عمّت الأراضي اللبنانية بعد 17 تشرين الأول 2019
 
5- تنوع المذاهب
يعتبر هذا العامل، أمراً إيجابياً مع أنّه يحمل من السلبيات الكثير الكثير، إذ إنّ تنوع المذاهب والطوائف، يعني عادات وتقاليد أخرى، أمر يسهم في تكوّن بيئة مغايرة عن التقليدية، فتمتزج العادات بعضها ببعض، وينتشر الودّ بين البيئات المتنوعة، وليس ببعيد، الزيارات التي يقوم بها أبناء الطوائف المتنوعة في أعياد الميلاد إلى المناطق المسيحية خاصة، التي تشهد زينات وحفلات متنوعة.
 
الصورة من مهرجان زامبو السنوي في مدينة طرابلس
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم