إعلان

قتلا طفلًا بحجة "المثليّة".. فهل هذا سبب!؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-
أقدم والد عراقي وزوجته في مدينة ديالى العراقية على قتل طفل لا يتجاوز من العمر 13 عامًا، بعد أن تمّ حبسه وتعذيبه وضربه، بل لم يتمّ توفير أيٍّ مقوّمات الحياة له، حيث وُضع في غرفة مغلقة من دون تدفئة أو طعام، في ظلّ هذه الأجواء الباردة الشتوية.
 
التحقيقات الأمنيّة الأوليّة أفادت بأنّ الوالد وزوجة الوالد، هما قيد التحقيق، بسبب فحوص الطبيب الشرعي، التي بيّنت وجود كدمات على جسم الطفل المقتول، في وقت أفادت جمعيات حقوقيّة عراقية، من جهتها، بأنّ الطفل قد تمّ قتله بسبب ادعاءات زوجة والده، واتهامه بالمثليّة الجنسيّة.
 
وتقول مؤسسة جالا عراق: "هذه التهمة قد تكون بدافع الشرف للتخلّص من الطفل لكونها أشدّ التهم خطورة".
 
وتضيف المؤسسة: "والد الطفل كان قد منعه في وقت سابق من إكمال دراسته، وأجبره على العمل، فيما كانت محكمة عراقية قد أعاقت قضيّة حضانة الطفل لوالدته وجعلتها لوالده".
 
 
ويتخوف المجتمع العراقي والجمعيات الحقوقية خاصّة من أن يتمّ لفلفة الموضوع، بسبب تهمة المثليّة التي وجهت إلى الطفل الضحيّة، وأن يخرج المشتبه بهما من دون أيّ حساب.
 
ويطرح سؤال نفسه، هل يستحق طفل أن يقتل؟
الجواب ببساطة يجب أن يكون كلا، فلا أحد يستحقّ أن يموت ظلمًا وكرهًا، ولا أحد يستحقّ أن يحزن وأن يشعر بالقسوّة، خاصة على يد العائلة التي يجب أن تكون هي الأمان لأيّ أحد. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم