بمجرّد أن تفكّر في مصر، ستفكّر حتمًا في الأهرامات. ولكن في مصر، هناك أيضًا أنواع أخرى من المعالم الأثرية، بدءًا من تمثال أبو الهول في الجيزة وصولاً إلى الآثار والمعابد التي تحكي قصّة هذا البلد.
1. تمثال أبو الهول في الجيزة
وهي بلا شكّ أشهر الآثار المصريّة مع الأهرامات. يبلغ طوله 73.5 مترًا وعرضه 14 مترًا وارتفاعه 20.22 مترًا، وهو أكبر تمثال متآلف مترابط في العالم. بني في العام 2500 قبل الميلاد (تقريبًا)، وموقعه في مواجهة الأهرامات. تمّ نحت الرأس والجسم من الصخر بينما أضيفت الأرجل في البناء. أمّا بالنسبة إلى أنفه المفقود، فقد ثبت أنّه من عمل صوفيّ متمرّد أراد تدمير أبو الهول عام 1378، لأنّه اعتبره صنمًا وثنيًّا.
2. تمثالا ممنون أو عملاقا ممنون
يقع هذان التمثالان الهائلان بطول 17.27 مترًا و18.36 مترًا على الضفة الغربية لطيبة، ويمثّلان الفرعون. يقفان حيث يمكنك الاستمتاع مرّة واحدة بمعبد أمنحتب الثالث.
3. معبد حورس
في إدفو، على الضفّة اليسرى لنهر النيل، تمّ بناء هذا المعبد تكريماً لحورس بين عامي 237 و57 قبل الميلاد، وقد تمّ الحفاظ عليه جيّدًا بشكل مدهش، حيث يروي قصّة رائعة للغاية، وبالتالي فهو يشكّل أحد أكثر كنوز مصر التي لا تقدّر بثمن.
4. معابد أبو سمبل
تمّ إنشاء هذه المعابد حوالى العام 1260 قبل الميلاد، للاحتفال بانتصار رمسيس الثاني في معركة قادش. يحتوي المجمع على معبدين، واحد كبير وآخر صغير، وكلاهما مزين بتماثيل منحوتة مباشرة في الحجر بدقة ملحوظة. تمّ تصميم المباني للسماح بدخول ضوء الشمس إلى بعض الغرف دون البعض الآخر.
5. معبد الأقصر
من المستحيل تجاهل هذا المعبد المخصّص لعبادة آمون. كما أنّه تمّ الحفاظ عليه جيدًا، فهو يظهر الانغماس الحقيقيّ بين مصر والفراعنة. كما أنّه يحتفظ بآثار تعود إلى العديد من الكنائس في وقت تحوّلت فيع الأمبراطورية الرومانية إلى المسيحية، ويذكّرنا بأنّه كان مكانًا للصلاة لأكثر من 3500 عام. وهو المعبد الأقدم في العالم.
6. المعبد الجنائزي حتشبسوت
معبد آخر مخصّص بشكل رئيسيّ لحتحور وآمون ري وأنوبيس ويونموتيف. بني بين العام السابع والعام الثاني والعشرين، أثناء حكم الملكة حتشبسوت، ويضمّ العديد من الكنائس الرائعة بالإضافة إلى التماثيل والنقوش الأخرى.
7. معبد الكرنك
كان آمون ري يُعبد هنا. يمكنك العثور على العديد من المسلّات والسير في شارع أبو الهول الشهير.
8. وادي الملوك
يعدّ وادي الملوك موقعًا لا يمكن تفويته على الإطلاق، وهو موطن للعديد من مقابر فراعنة الدولة الحديثة، بما في ذلك مقبرة تحتمس الأول، والأقدم، والتي يعود تاريخها إلى ما يقرب من العام 1539 إلى العام 1075 قبل الميلاد.
9. تانيس
كانت تانيس واحدة من أغنى المدن في المنطقة. لم يبق منها اليوم سوى الأطلال، وهي أيضًا رائعة. كما ورد ذكر تانيس في كتاب Aventuriers de l'Arche Perdue "مغامرو الفلك المفقود"!
10. قلعة بابل في القاهرة
نختم بهذا المبنى الذي شُيّد على الضفة الشرقية لنهر النيل في زمن أغسطس. لذلك تمّ استغلال نصب تذكاريّ رومانيّ بشكل خاصّ لأغراض دينية.
أمام ما ذكرنا ستشعر بأنّ قصة الهرم مبالغ فيها بعض الشيء. هناك بالطبع ما هو أجمل بكثير.