العنصرية المتوحشة.. من جديد تضرب لبنان، وهذه المرّة بطلتها المعلمة المتوحشة (ن.ج)، صدقًا لم أصدق عيناي عندما شاهدت ما تقوم به المعلمة المعنِفة، كيف بها أن تضرب بكل هذا البطش طفلًا صغيرًا لا يتجاوز من العمر 9 سنوات، كيف لقلبها أن يتحجر هكذا، ومن أجل ماذا، ماذا فعل كي يستحق الطفل أن "يموت" أو أن يُعذّب! يا لبشاعة الإجرام، يا لبشاعتنا نحن البشر!!
إذ أظهرت مقاطع مصورة، جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام المعلمة والتي تعمل في مدرسة "ثانوية مستقبل الغازية" (جنوبًا)، بالاعتداء على أحد الأطفال بالضرب الوحشي.
وتظهر التسجيلات، قيام المعلمة بضرب الطفل وتعنيفه، لبطًا ودعسًا واحتقارًا، فيما أظهرت صور للطفل جرى نشرها على مواقع التواصل، آثار التعنيف والدماء ظاهرة بوضوح على وجهه وجسده.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة على السوشيال ميديا، والتي نشرتها السيدة غالية، وهي أحد أقرباء الطفل، فكتبت على فيسبوك: "هيدا الفيديو الموثق مبارح بكاميرات الشارع لمربية الأجيال، وهي عمتضرب طفل عمره تسع سنين بالغلط، وهو ابن اختي، وكأنها عم تضرب مجرم قتللها قتيل عشات طفل بالحارة سب ابنها وهو مش ابن اختي".
وأضافت، "عمتصرخ بالطريق ع الولد، يا دخلاء روحوا ع بلدكم"، مشيرة إلى أنّ الطفل وذووه من الجنسية السورية.
هذا ويسود حديث عن أنّ للمعلمة واسطة سياسية وقضائية، وأنّه قد يجري لملمة الموضوع دون أن تتعرض المعلمة المتوحشة لأيّ مساءلة، فهل هذا الأمر صحيح، أم أنّ العدالة ستأخذ مجراها.
إلا أنّ قوى الأمن الداخلي، قد أكدت في تغريدة لها قبل قليل، توقيفها للمعتدية.
قوى الامن الداخلي توقف المعتدية على الطفل والتحقيق جار باشراف القضاء المختص.
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) May 3, 2021
ردود الفعل على مواقع التواصل كانت متضامنة مع الطفل المعنّف، وجاءت الردود كالتالي:
ما هذا التوحش؟.. سيدة تعتدي ضربا على طفل سوري بحجة انه شتم ابنها. علما ان الطفل يؤكد بانه لم يتعرض له بتاتا بحسب ابراهيم وهبة خال الطفل المعتدى عليه. هذه السيدة المتوحشة لا بد ان تحاسب وهذا الفيديو يظهر توحشها في ما زوجها يراقب على الدراجة سلوكها المقزز. @LebISF pic.twitter.com/DcIEnRDRAq
— Salman Andary (@salmanonline) May 3, 2021