السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هوكشتاين يلعب بين الخطّين... أم مقايضة شبعا وتلالها بحقلٍ أو كلا الحقلين؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
هوكشتاين في السرايا الحكومية (حسام شبارو).
هوكشتاين في السرايا الحكومية (حسام شبارو).
A+ A-
الدكتور إبراهيم كرشت*في ظلّ أصعب الظّروف الّتي تمرّ بها البلاد اقتصاديّاً ومعيشياً وأمنياً... وبين فصلي تشكيل الحكومة وانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، وفي ظلّ عدم وجود موقف رسميّ موحّد في عمليّة التّفاوض غير المباشر مع الكيان الصّهيونيّ، وسط ضياع الموقف اللبنانيّ بين اعتماد الخطّ 23 أو الخطّ 29، وبعد تلكُّؤ المسؤولين عن الردّ على العرض الأميركيّ الأخير الّذي قدّمه الوسيط آموس هوكشتاين، إذ تنشط قبيل وصوله بورصة المفاوضات فوق الطّاولة وتحتها، فالأسئلة الّتي تطرح نفسها: هل توقيت وصول سفينة الاستخراج هو لقطاف محصول الحصار الاقتصاديّ على لبنان؟ وهل جاءت السّفينة بأوامر المفاوض الأميركيّ هوكشتاين؟؟إذن، بعد جولاتٍ وصولاتٍ للمفاوضات عبر الوسيط الأميركيّ، وبعد أن أخذت تلك المفاوضات غفوة، أيقظها هوكشتاين بإرسال سفينة الاستخراج إلى جنوب الخطّ رقم 29 من حقل "كاريش" أي المنطقة الّتي تشكّل صلب النّزاع بين الطّرفين، أي بمعنى ليست داخل المنطقة اللبنانيّة ولا ضمن منطقة الكيان الصّهيونيّ، وهذا يعني أنّ اختيار النّقطة الّتي رست فيها السّفينة مدروسة بعناية، وهي من اختيار المفاوض وذلك كعمليّة استفزاز للطّرف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم