الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العنف + البيت اللبناني المنقسم = الفاعل الاستراتيجي واشنطن

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية (النهار).
تعبيرية (النهار).
A+ A-
عبد الهادي محفوظفعل الكلمة أقوى من فعل الرصاص. هذا ما علّـمتنا إيّاه الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 1975. فالعنف الكلامي يُنتج العنف المسلح.كل مظاهر العنف تتجلى في الوضع الحالي. اشتباكات سياسية وطوائفية. عنف في الظلم على مستوى الرغيف والغذاء والدواء والكهرباء والبنزين وفي انهيار العملة اللبنانية. عنف في تهجير الشباب والنساء. عنف في تعميم العتمة على اللبنانيين. عنف في القدرة على الشراء والاستشفاء. عنف على الطبقة المتوسطة التي تختفي من كونها عنصر التوازن في المجتمع وفي إنتاج النخب الفكرية. عنف يصيب موظفي القطاع العام من أعلى الهرم إلى أسفله في مستوى المعيشة ولقمة العيش وفي الهواجس على مستقبل أولادهم. عنف في مستوى انهيار البنية التعليمية. عنف في تراجع مستوى الحوار بين الأطراف السياسية والطوائفية.تدرّج العنف ككرة الثلج يعزز من الهويات الجزئية على حساب الهوية الوطنية الجامعة ما يعني ’’تراجع فكرة الدولة‘‘ وتعطيل دورها في إيجاد المخارج بل في استحالة ’’الحل الداخلي‘‘ وتمكين الخارج الدولي والإقليمي وتحويل لبنان إلى ’’ساحة صراع‘‘....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم