بكركي ... و4 آب

بول ناصيف عكاري سنة مرت على  جريمة الإبادة الجماعيّة التي تعدّ جريمة موصوفة ضدّ اللبنانيّين وضدّ الإنسانيّة، وما زالت المنظومة المافيويّة بقيادة "عصابة الستة" ومشتقاتها تضرب عرض الحائط بمؤسستي القضاء والأمن اللتين أمعنت في إخضاعهما لتقونن تجاوزاتها الشريرة ولتفلت من عقاب العدالة التي  تسخّرها وتفسرها على هوى مصالحها.  هذه المنظومة تعتبرهذه الجريمة قضاءً وقدراً، خصوصاً لأنّ الذي فجّرها عند السادسة وسبع دقائق قد رحمه ضميره، أو تدخلت العناية الإلهيّة الخاضعة لنظام المنظومة الطائفيّ، ولم يفجرها وقت الذروة راحماً آلافاً مؤلّفة من الأبرياء. التضامن الاجتماعي والعونة الإنسانيّة واللحمة الوطنيّة التي تجلّت في تقديم يد العون المعنويّ والماديّ إلى المنكوبين وعوائل الشهداء والجرحى، ما هي إلّا التأكيد الوطنيّ على ثقافة الحياة والإخاء اللبنانيّ الإنسانيّ المغيّب قسراً من قِبل الطغمة الممانعة. وازداد انكسار حاجز الخوف أيضاً وأيضاً... ولكن، كما كلّ...