المحامي ملحم مارون كرم إنها الذكرى الاولى، هذا العام، لانفجار الرابع من آب، الذي تسبب بخسائر أرواح بريئة وخسائر مادية فادحة، لا يزال اللبنانيون يلملمون ويتحملون تداعياتها لتاريخه. كان غروبا قاسيا ومحزنا للشمس، في ذلك النهار، الذي كاد أن يكون النهار الاخير، لوطن لا يزال ينزف دما وأدمغة، منذ اندلاع الشرارة الاولى للحرب اللبنانية، في العام 1975، لو أن كامل الكمية من نيترات الامونيوم انفجرت، ولو لم تتدخل العناية الالهية لتحمي وطنا بكى وعانى الامرّين، ولا يزال يبكي ويعاني، من دون أي نتيجة أو أي تحسن يحققهما الوضع اللبناني الذي يزداد سوءا وتشرذما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول