الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

بين البهارات والحرير أين لبنان؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
قادة مجموعة العشرين في نيودلهي.
قادة مجموعة العشرين في نيودلهي.
A+ A-
د. ميشال الشمّاعي دخلت منطقة الشرق الأوسط عهدًا جديدًا بعد قمّة G20، وستكون مقاربة الملفّات العالقة سياسيًّا من وجهة نظر تحاكي ما نتج عن هذه القمّة التي انعقدت في نيودلهي في التّاسع من شهر أيلول الجاري في غياب لافت للزعيمين الروسي والصيني. فتحوّلت هذه القمّة إلى مباحثات اقتصاديّة لتطويق هذين الماردين. وسط هذا التطوّر الجيواستراتيجي، لم يذكر لبنان بأيّ فاصلة من أي تفاهم أو اتّفاق برز. في حين اعتبر ولي العهد السعودي الأمير محمّد بن سلمان أنّ الشرق الأوسط سوف يتحوّل إلى أوروبا جديدة في المرحلة القادمة. وعلى ما يبدو أنّ طريق بهارات الهند ستشكّل الوسيلة لتعطيل طريق الحرير المزمع انطلاقها من الصين. لكن المفارقة أنّ أيًّا من هذه المشاريع قد غيّب لبنان بالمطلق. وذلك ليس مستغربًا من قبل النّادي الدّولي الذي يعمل مع الدّول المستعرِة الاضطرابات السياسيّة كلبنان، على قاعدة ضبط الايقاع ليس أكثر. وما من عاقل يمكنه التصديق أنّ الدّول الكبرى قد تضع يدها بيد ميليشيا مسلّحة مصنّفة في أعلى المراتب على لوائح الارهاب. فلا يمكن للمجتمع الدّولي إشراك دولة مخطوفة من قبل منظّمة صنّفها إرهابيّة في أسواق دولية رسمية. الاحتمال الوحيد الممكن هو استخدام هذه المنظّمة كمسيِّرٍ لبعض عقود الغاز، أو شركات الخدمات المشغِّلَة المرافقة لهذا القطاع. فبنهاية المطاف الدّول الكبرى لا تتعامل إلا مع دول فيها الحدّ الأدنى من الاستقرار وا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم