طلب نجدة حماة الدستور

سعادة الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس المحترم، نحن اذ ننتمي الى الفكر التغييري في المجتمع اللبناني، نرى أنه من واجبنا التواصل معكم، بصفتكم أمينًا عامًا للأمم المتحدة، ولمناسبة زيارتكم للبنان، هذه الدولة التي أصبحت فاشلة بكل المعايير المتعارف عليها عالميًا. ·       حيث أن لبنان هو عضو مؤسِّس في الأمم المتحدة.·       حيث أن لبنان هو عضو فاعل لا سيما في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عبر مشاركات سفيره الأسبق إلى الأمم المتحدة الدكتور شارل مالك.·       حيث أن لبنان كان ولا يزال يقع تحت سيطرة قيادات طائفية محليّة فاسدة تمتهن تقسيم الشعب طائفيًا وترتبط ارتباطًا عضويًا مع دول خارجيّة، فأصبح بلدنا مرتعًا لخلافات وتدخلات هذه الدول الخارجيّة من خلال هذه القيادات.·       وحيث أن الانهيار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي أوصلنا إليه ارتهان القيادات للبنانية لمصالح الدول الخارجية وصل الى حدّ تهديد اللبنانيين بأمنهم وسلامتهم وحتى وجودهم لدرجة غير مسبوقة في تاريخ الشعوب والأمم إذ أصبح الوضع على الشكل التالي: 1-  انهيار كامل للعملة اللبنانيّة تجاوز ال 90% من قيمتها خلال فترة قياسية.2-  ارتفاع خيالي لمستوى الفقر، حيث بات أكثر من  82% من الشعب اللبناني تحت خط الفقر وأكثر من 50% بحالة فقر مدقع.3-  نسبة تضخّم مالي تجاوزت ال2000 بالمئة.4-  توقف لبنان عن تسديد ديونه الخارجية والداخلية.5-  حجز وتهريب أموال المودعين اللبنانيين والأجانب البالغة أكثر من مئة مليار دولار أميركي، بأكبر عملية سرقة في التاريخ مع مشاركة وتسهيل وتغطية من قبل أركان الدولة اللبنانية.6-  تفشي السلاح المتفلت في عدّة مناطق لبنانية واستعماله للترهيب تارة ولاستهداف أمن المدنيين طورًا.7-...