السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

السّرعة انهيار وهي للبنان قيامة

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
ابتسام غنيمة من جبل البرناس موطن الآلهات الملهمات عند الإغريق، إلى وادي عبقر مقرّ الشّعراء الملهمين عند العرب القدامى، كان منبع الشّعر مع ما لوقع كلمته السّحريّة في البشر. وخرج مع مرور العصور من المعتقدات التي يرفضها العقل البشريّ، وأصبح مصدر وحي الشّعر القلب والإحساس، أي النّفس البشريّة وتجربتها في الوجود. غير أنّه بقي يتميّز لسنوات طوال، شرقًا وغربًا، بالإيقاع القائم على التّفعيلة والقافية. فنحت الشّعراء أبياتهم بإزميل لم تقوَ عليه يد الأيّام، وتناقلت الأجيال قصائدهم. ومع الحداثة، برزت التّفعيلة عنصرًا أساسيًّا في الكتابة الشّعريّة، فانتقلت القصيدة، عند البعض، من مرحلة البيت الموزون القائم على عدد من التّفعيلات إلى مرحلة التّفعيلة المستقلّة التي تقوم عليها الكلمات، وهكذا أثبتت التّفعيلة قيمتها الأساسيّة في بناء العمل الشّعريّ. وللدّلالة على أهمّيّة الوزن والتّفعيلة نلاحظ أنّ الشّعر الزّجليّ أو المحكيّ حافظ على مكانته، وإن كانت الموسيقى تقوم عند بعض الشّعراء الزّجليّين على حركة الصّوت امتدادًا أو اقتضابًا، غير أنّه لم يتحوّل مع مرور الزّمن إلى زجل نثريّ، وإلّا لبات مشابهًا للحديث اليوميّ المتناقل على ألسنة الجميع. لكنّ الشّعر الفصيح عرف قصيدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم