الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

حول موت البعض وعدم موت البعض الآخر في انفجار 4 آب المشؤوم... "تأملات لاهوتية"

المصدر: "النهار"
Bookmark
أهراء مرفأ بيروت (نبيل اسماعيل).
أهراء مرفأ بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
القس سهيل سعود  في الذكرى الثانية لانفجار 4 آب البغيض، يستعيد أهالي الضحايا تلك الذكرى الأليمة، التي خسروا فيها أحباءهم وفلذات قلوبهم، متمنّين لو لم يولدوا ليشهدوا ذلك اليوم المشؤوم، كما تمنى النبي أيوب لو لم يولد ليشهد يوم مأساة خسارة عائلته، بنيه وبناته، بسبب كارثة طبيعية، اذ عندما كانوا مجتمعين معا، هبّت ريح شديدة وصدمت زوايا البيت الأربع، فسقط عليهم وقتلهم (أيوب 1: 19). بعد تلك الحادثة المأسوية، كانت ردة فعل أيوب أنه قال عن يوم ولادته ما يأتي: "ليته هلك اليوم الذي وُلدت فيه، والليل الذي قال قد حبل برجل. ليكن ذلك اليوم ظلاما، لا يعتني به الله من فوق ولا يشرق عليه نور...أما ذلك الليل، فليمسكه الدجى، ولا يفرح بين أيام السنة، ولا يدخلن في عدد الشهور" (أيوب 3: 2-6). بعد سنتين من ذلك اليوم المشؤوم، 4 آب 2020، رأينا أن بعض جرحى الانفجار قد ماتوا في وقت لاحق، والبعض لا يزالون قابعين في بيوتهم يعانون، روحيا ونفسيا وصحيا وجسديا، من تبعات تلك المأساة، الاّ أنّ الأكثرية الساحقة من الجرحى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم