الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

وللبنان ...حروبه الأهلية التي لا تنتهي

المصدر: "النهار"
سميح صعب
سميح صعب
Bookmark
رصاص القنص يخترق النوافذ في منطقة الطيونة (حسام شبارو).
رصاص القنص يخترق النوافذ في منطقة الطيونة (حسام شبارو).
A+ A-
الحرب الأهلية بين الطوائف اللبنانية لم تنتهِ حتى تعاود. إنها مستمرة منذ عام 1841 وحتى تاريخه. تتخللها هدنات، لكنها تستمر بأشكال أخرى، إلى أن تتجدد في الميدان. هذه حتمية تاريخية لهذه الكيان يحكم تكوينه المبني على نظام طائفي من جهة، وبحكم خضوعه لتأثيرات الخارج من جهة أخرى، ولننسَ ما يقال عن سيادة وإستقلال. ولا يحتاج لبنان بطبيعته، إلى الكثير من المقدمات كي ينفجر مجدداً، وكي تعاود متاريس الحرب الأهلية الإنتصاب، وكي يصير ما يطلق عليه "السلم الأهلي" في خبر كان. أحداث الطيونة ليست سوى التعبير عن هشاشة الواقع اللبناني، وخضوعه لمزاج الخارج. ومتى قررهذا الخارج أن لبنان يتعين له أن ينفجر، فالطوائف اللبنانية جاهزة. وهي التي لا يجمعها شيء سوى إقتسام الغنائم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم