الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"عهدة النساك" عن "دار الرافدين": مناصرة كلّ ما هو مشرقي وعربي إسلامي

المصدر: "النهار"
الغلاف.
الغلاف.
A+ A-
صدر حديثاً عن دار الرافدين في بيروت وبغداد، كتاب "عهدة النساك كتاب الحكايات المشرقية"، من تأليف بطرس ألفنس، ترجمة وتحقيق: ضياء حميو، وتقديم عبد الهادي سعدون.
 
نبذة
كِتابُ الحِكَمِ والمواعظ والحكايات المعروفِ باسم "Disciplina Clericalis" أو نسخته العربية هنا "عُهدة النُسّاك"، الذي يقدمه لنا بتحقيقٍ متميّز الباحث العراقي ضياء حميو في ترجمةٍ عربيةٍ أولى للنصّ، تَرقى به إلى مصافِ النصّ اللاتيني نفسه الذي تركه لنا الأندلسي الموريسكي موسى سِفَرْدي.
 
مجموعة من الحكايات التي انتشلها من الكتب السرديّة العربية أو من طيات كُتبِ الأندلسيين، أو ما وصلهم من المشرق تحديداً، أو ما كان يتناقله العامة من مرويات شفاهية متغيرة ومتطورة كحال كلّ حكايات العوام ومجتمعاتها. وبعدها أثناء عملية الكتابة ـ الترجمة، بنى عليها تصوراته في إيراد الأمثلة والحكم والنصائح والأشعار مما ينسجم مع كلّ حكاية ومروية. كتاب عهدة النساك فضله وتأثيره على مجمل السرديّات الأوربية والعالمية التالية، لا شك فيه بحكم الباحثين والمختصين بالآداب السرديّة، وهذه النظرة ليست حدية ومجافية للواقع، وليس الغرض منها الخروج لمناصرة كلّ ما هو مشرقي وعربي إسلامي ضمن بؤرة التكوين السرديّ العالمي قاطبة. لولا هذا الكتاب والمؤلفات المشرقية المقتبس منها والناقل عنها والمتأثر بها كـ (ألف ليلة وليلة) و(كليلة ودمنة) و(السندبادنامة)، لا يمكننا بأية حال تصوّر وجود مادي لأدبٍ سرديٍّ عالمي، ولا وجود لنمط أسمه الرواية كما وصلتنا ونعرفها اليوم.
 
يُعدُّ كتاب عهدة النساك الحجر الأول في بناء السرديّة العالمية، لينتقل تأثيره متسللاً في متون الآداب الأوربية القروسطية ومن بعدها إلى كلّ بقاع العالم. هنا نصّه العربي مترجماً ومحققاً عن الطبعة الإنكليزية، مع مطابقةٍ للنصوص في نسخها اللاتينية والفرنسية والإسبانية.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم