"النبي" لزينة أبي راشد في معرض الكتاب الفرنكوفوني... رسومات سردية بإيقاع شاعري تكسر أوزان الحياة

في ظل العيش في كنف وطن بات أسير بركان متأجج، تحولت أمس إحدى حممه الحارقة الى محطة مشرقة كالفجر من خلال أمسية موسيقية شاعرية أدبية مليئة بالسكون في قراءات حوارية لكتاب "النبي" بالفرنسية والعربية في قاعة مسرح مونو بأصوات أدباء وشعراء، هم هيام يارد وندى مغيزيل نصر وسلمى كجك وفاليري كاشارد وكارولين توربي وأوليفر روه، الذين قرأوا مقتطفات من الكتاب مع عرض على شاشة كبيرة واكب القراءات لنماذج من رسومات سردية لقصص مصورة بالأسود والأبيض من كتاب "النبي"، وهي جزء من الفصول الكاملة الـ 28 للعمل، التي صممتها الفنانة اللبنانية الفرنسية زينة أبي راشد، من خلال شرائط مصورة، كمحطة نموذجية من محطات إحياء مئوية صدور هذا الكتاب. دفعنا هذا النشاط، الذي هو محطة ثقافية من الدورة الثانية للمهرجان الدولي والفرنكوفوني للكتاب، للعيش في انسلاخ تام عن واقعنا المأسوي في الخارج في ظل سماعنا "إنجيل حياة" أراده جبران خليل جبران لخلاص البشر وجسّدته أبي راشد باللغة الفرنسية بالكامل وهو صادر عن دار سيغر الفرنسية، التي طرحت عليها فكرة تجسيد "النبي"...