طبعة رابعة مرمّزة لـ"النبي" من "دار النهار" بالتعاون مع لجنة جبران الوطنية... استنهاض لفكر معرّبها يوسف الخال ودور غسان تويني في إنجاز هذا العمل

لاقى يوسف الخال وهو رائد أساسي من روّاد الحداثة الشعرية، وأحد عرّابي التيار المتجدد بمفهومه الإبداعي المتشعب في الفنون، والذي أسسه مع الفيلسوف أنسي الحاج، والشاعرين الكبيرين شوقي أبي شقرا وأدونيس وسواهم، ناسه في متحف الجامعة الأميركية أول من أمس، ليشاركنا في حفل إطلاق الطبعة الرابعة المرمّزة والفاخرة والمحدودة من تعريبه كتاب "النبي"، الصادرة عن "دار النهار للنشر".هذه الفعالية الثقافية التي أرادتها لجنة جبران خليل جبران الوطنية و"دار النهار" ضمن فعالية مئوية جبران التي نظمتها مديرة مهرجان بيروت للأفلام السينمائية "باف" أليس مغبغب بالتعاون مع إدارة المتحف، عكست بأهميتها رسالة واضحة للبنانيين ومحيطنا العربي بضرورة التمسك بالتنوع الثقافي المهدَّد في لبنان، لاسيما من خلال وجود قسمين في الطبعة الرابعة لـ"النبي": النص الانكليزي وتعريبه بقلم الخال، مع توزيع رسومات جبرانية من وحي العمل نفسه ليكون إصداره في هذا التوقيت الدقيق من خطر الانغلاق القسري المفروض على لبنان، نداء لتسييد الحداثة والحرية في وطننا، مع ما حمله "النبي" من انفتاح على قيم تحولت "إنجيل حياة" لبعضنا. دخلنا باحة المتحف وصورة جبران خليل جبران الى يسار منصة المتحدثين عن هذا الإصدار، والى يمينه مجموعة من الإصدار الذي تم بدعم من حاكم إمارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وابنته الشيخة بدور، وفقاً لما ذكر رئيس لجنة...