الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الميكانيسيان الموسيقار عبد الغني شعبان من يرفع الظلال عن شيفرة عبقريته؟

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
عبد الغني شعبان.
عبد الغني شعبان.
A+ A-
من ميكانيكي في كاراج لتصليح السيارات إلى مؤلف موسيقى وملحن وقائد أوركسترا وباحث رصين. إنه عبد الغني شعبان (1927-1977). أحد أعضاء "عصبة الخمسة" التي ضمته مع الأخوين رحباني وزكي ناصيف وتوفيق الباشا وغيرت وجه الموسيقى والغناء في لبنان. ولد عبد الغني مصباح شعبان في خندق الغميق (بيروت) عام 1927. أصيب في طفولته بالجدري لكنه نجا منه، وفي السادسة من عمره التحق بالمدرسة الأزهرية الإسلامية في بيروت وتلقى علومه فيها. عام 1940 كان يعمل في كاراج للسيارات بمحلة رأس النبع، وصدفة سمعه أحد الزبائن يرتل إحدى أغنيات فيلم "يوم سعيد" لعبد الوهاب فأعجب به واصطحبه إلى بيت الموسيقي الشاب عزيز غنام الحلبي الذي كان يعمل في "إذاعة الشرق" الذي بدوره قدمه إلى الأستاذ غالب طيفور وتولى أمر تدريسه. ولما تجلت مواهبه وسرعة إستيعابه، تابع دروسه على العود على يد الأستاذ التركي الأرمني الكبير كارنيك قازنجيان. وأوعز الفنان وديع صبرا، مدير الكونسرفتوار اللبناني، إلى مدام لازاريف اعطاءه دروسا في البيانو. كذلك درس على يد فكتوريا عيسى. أما التأليف الموسيقي والهارموني فعلى نفسه بالمراسلة وبتوجيه وإشراف وديع صبرا. وفي الوقت المتاح سعى إلى تعلم الفرنسية وأتقنها ووجه إهتمامه نحو الأبحاث الموسيقية نظرا لندرتها وصار يستحصل على الكتب الموسيقية المرجعية الغربية ويترجمها.   سافر إلى مصر في العام 1946 بعد أن ألح عليه قنصل مصر في سوريا ولبنان أحمد عبد المجيد، ناظم كلمات أغنية "مريت على بيت الحبايب"، وزوده كتابا إلى الفنان محمد عبد الوهاب الذي التقاه في مصر وسأله هل يعرف علم النوطة فأجابه أنه درس الهارموني والكونتربوان والتأليف الموسيقي. قدر عبد الوهاب علمه لكنه نصحه إذا ما أراد أن يبقى في مصر أن يؤلف الأغاني الشعبية الخفيفة التي تستقطب شركات الإنتاج. وتعرف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم