الارتباك الإيراني يضيف ذرائع إلى التعطيل
23-05-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
فيما يعتقد كثيرون أن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ستضيف حالاً من عدم اليقين بحيث يصعب أن تتخذ إيران خلالها قرارات رئيسية في السياسة الخارجية أو ما يشكل امتداداتها على رغم أن وزير الخارجية المكلف علي باقري كني كان محاوراً قبل أيام من حادث المروحية الإيرانية لمستشار الأمن القومي الأميركي بريت ماغورك في مسقط، فإن مصادر ديبلوماسية أجنبية تحاول أن تفصل بين التطوّرات الإيرانية والجهد الديبلوماسي للجنة الخماسية في شأن انتخاب رئيس للجمهورية. والاقتناع في هذا الإطار أن إيران وإن كانت معنية بالموضوع الحدودي المتصل بالتهدئة مع إسرائيل وسبق أن تم إطلاعها حسب المعلومات المتوافرة على هذا الصعيد على مضمون الورقة الفرنسية التي اقترحتها باريس للتهدئة في الجنوب وخريطة الطريق لما بعدها، ويعتقد أن هذا الامر تم من جانب الفرنسيين لا من جانب الحزب الذي سيقوم بذلك حكماً، وهذا الاقتناع الديبلوماسي يفيد بأن "حزب الله" يملك هامشاً أكبر في الشق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول