"إضعاف الهوية اللبنانية المشتركة، يؤدي إلى تفضيل هويات الجماعات الوهمية، المنغلقة على نفسها والعدوانية والمتعصبة والرجعية. وإذا أصبحت الدعوة إلى الفيديرالية متكررة، فذلك لأن الناس يخافون على هويتهم الخاصة، ويخافون على هوياتهم الوهمية التي يتخيلونها في مواجهة هويات أخرى تُعتبر تهديدا". (رئيس الجامعة اليسوعية الأب سليم دكّاش - 2024)مما لاشكّ فيه انّ الهوية التي انتجتها النخب المارونية المنبثقة من الجامعة اليسوعية ضاعت في غمار الهويات والعراك الجيوسياسي المستعر، علما انّ العالم تغيّر ايضا. فالحوكمة العالمية مهددة. وفي ظل تصدع الحوكمة العالمية يتزعزع الاقتصاد الذي يتأثر ويؤثر على السلم العالمي. نعيش في بلد بهويات وهمية وبلاعبين أوجدوا لأنفسهم قيمة وهمية لا تعكس قيمتهم الحقيقية. يتنازل بعض الوزراء عن أدوارهم التقريرية لحساب جمعيات وضعوا أنفسهم ووزاراتهم في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول