الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

العلاقة بين "الحزب" و"التيّار" في غرفة العناية مجدّداً عون لـ"النهار": تملك قابليّة التطوير رغم ما اعتراها

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
علم "حزب الله" خلال تجمّع لمناصري "التيار" في بعبدا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
علم "حزب الله" خلال تجمّع لمناصري "التيار" في بعبدا (أرشيفية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
بعد زيارة وفد "حزب الله" الرفيع برئاسة محمد رعد للرابية ناقلاً الى الرئيس العماد ميشال عون "تحيات خاصة" من السيد حسن نصرالله مرفقة بشرح عن الدواعي التي حدت بالحزب الى فتح المواجهات مع إسرائيل على الحدود الجنوبية في 8 تشرين الأول الماضي، كان ثمة من ينتظر أن يكون ذلك مقدمة لانخفاض مستوى التوتر الذي ساد العلاقة التحالفية التي ربطت بين الطرفين لنحو عقد ونصف تمهيداً للبحث عن صيغة تفاهمية بينهما وفق مقاربات مختلفة تؤسس لملاقاة المرحلة المقبلة وتكون مستوعبة للتحولات والمستجدات التي فرضت نفسها منذ إبرام تفاهم مار مخايل في شباط عام 2006.ولقد استند أصحاب هذه الرؤية الى وقائع ومعطيات أساسية أبرزها: -أن الحزب هو من اعتصم بالصمت حيال كل حملات رموز "التيار الوطني" عليه في الفترة السابقة، ما يعني أنه كان يلتزم إنفاذ قرار ضمني يقضي باستيعاب مفاعيل هذه الحملات ولا يريد تحويلها سجالاً، مقدّمةً لاسترضاء التيار والوقوف على خاطره وسماع ملاحظاته، لأنه ضمناً يريد إثبات أنه ليس من النوع الذي "يخلع صاحبه" أو يسحب يده من يد مبسوطة إليه.-ثمة قناعة سابقة عند الحزب فحواها أن مؤسس التيار الرئيس ميشال عون ما زال يتملكه الحنين الى علاقة مميزة سبق أن نسجها مع سيد الحزب، وشكلت علامة فارقة في مرحلة سياسية سادها التوتر والقلق، وأنه لو لم يكن يجول في خاطره رغبة بإعادة إحياء هذا التفاهم لما كان قبل بانعقاد مثل هذا اللقاء. لكن رياح التطورات اللاحقة ما لبثت أن أطاحت المناخ التفاؤلي الذي ساور كثيرين ولا سيما الحرصاء على بعث الروح في هذا التفاهم.فبعد أقل من 36...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم