كيف نواجه الأزمة في التعليم؟
01-09-2021 | 00:35
المصدر: "النهار"
هذه هي السنة الثالثة التي تواجه فيها التربية عاصفة استثنائية هي الأخطر في تاريخها. الأمر لا يتعلق فقط بضائقة معيشية أوقعت قسماً من اللبنانيين بالعجز ودفعتهم إلى نقل أولادهم إلى المدارس الرسمية، ولا بجائحة كورونا التي تحصد الضحايا وتنعكس على التعليم، إنما في الانهيار الذي لم يعد يميز بين مدرسة خاصة ورسمية ولا بين المعلمين ودرجاتهم ورواتبهم، ولا بين المؤسسات التي تتهاوى وتتفكك من دون أن يتنكب أحد لمواجهة الأزمة وطرح خطط عملية للإنقاذ أو على الأقل لتخفيف حدة الازمة. أزمة التربية اليوم هي أكبر من مجرد اقتراحات لاستيعاب التلامذة في المدرسة الرسمية، أو اطلاق وعود ومناشدات للمساعدة، حلها مرتبط بأفعال تستند الى خطط ترى الازمة على حقيقتها...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول