الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

في الرُباعية التي تستعيد أَعمال ريمون جبارة: الرُعب على خط التماس في مسرح مونو

المصدر: "النهار"
هنري زغيب
هنري زغيب
Bookmark
الولدان (جوزف آصاف ومايا يمين) وولدُهُما (جوليان شعيا) والأَسير (جلال الشعار). كاميرا جو الخوري.
الولدان (جوزف آصاف ومايا يمين) وولدُهُما (جوليان شعيا) والأَسير (جلال الشعار). كاميرا جو الخوري.
A+ A-
موجعٌ في سُخريته ريمون جبارة (1935-2015)، وحادٌّ وجارح حتى استخدامه تعابيرَ وأَلفاظًا مقذعة من خارج السياق.سوى أَنه لا يؤْخذ عليه. هكذا هو: سيرةً ومسيرة. وفي ذلك أَصالةُ مسرحه: وضعًا أَو اقتباسًا. ولعلَّ من صُلب مزاجه اقتباسَه سنة 1999 هذه المسرحيةَ بالذات: "پِكْنِكْ عَ خطوط التماسّ"، من ذلك الكاتب الإِسباني بالذات: فرناندو آرابال (م. 1932) عن مسرحيته بالذات: "بِكْنِك في الريف" (1952).وإِذا في مرارة آرابال أَنه فقَدَ أَباه الجمهوري (سجَنَه الدكتاتور العسكري فرنكو لأَنه معارضٌ حُكْمَهُ، ثم هرَبَ من السجن سنة 1941 وضاعت آثاره وكان ابنُه فرناندو في التاسعة)، ففي مرارة ريمون جبارة أَنه فقَدَ الهناءَةَ في وطنه الذي تتالت فيه الحروب والمشاكل والأَحداث الأَمنية، صغيرُها والمأْساويَ، محليُّها والإِقليميّ، فحرمَت شعبه من أَن يتمتع بحياة هنيَّة ومعيشة رضيَّة.في أَساس العقدة المسرحية لدى آرابال: الصرخةُ ضدَّ الحرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم