"ولاية تركيا" لأردوغان: "سيوف "الولاية" ليست بعيدة عنك"!

في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي هاجم مسلّحان من "تنظيم الدولة الإسلامية" كنيسة كاثوليكية في اسطنبول فقتلا شخصاً وأصابا آخر. كان يمكن أن يكون عدد ضحايا الهجوم أكبر بكثير لو لم تتعطل أسلحة الجانبين. كانت هذه أول عملية ينفّذها التنظيم في تركيا منذ أول يوم في سنة 2017 عندما قُتل 93 شخصاً وأصيب 79 بجروح في إطلاق نار داخل ملهى ليلي. ما سبب إحجام "التنظيم" المذكور عن تنفيذ عمليات إرهابية داخل تركيا بين 2017 و2024؟يجيب باحث جدي في مركز أبحاث أميركي مهم مركزه واشنطن "أن فترة "الهدوء" الفاصلة بين الجريمتين لا تعني أن "التنظيم" لم يتحرّك بالمرة بين السنتين المذكورتين أعلاه، إذ حاولت شبكات العمليات الخارجية التابعة له في سوريا وأفغانستان أن تشن هجمات على تركيا خلالها لكنها فشلت. كما تمكنت السلطات التركية من إحباط مؤامرات داخلية عدة. ويكشف حجم المخططات المكتشفة عن قدرة أنقرة على إحباط مساعي "التنظيم" الهادفة الى تقويض أمن تركيا". ويضيف "أن "التنظيم" نفّذ بين آذار 2014 وكانون الثاني 2017 عشرين هجوماً داخل تركيا كانت نتيجتها قتل 308 أشخاص وإصابة 1167 آخرين بجروح. بعد ذلك تصدّت السلطات المحلية التركية بحزم لـ"التنظيم" فنفّذت نحو 7726 عملية أمنية ضده بين 2014 و2023. كما رحّلت نحو تسعة آلاف أجنبي من مئة ودولتين الى...