الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

إيران: اللعب على شفير الهاوية وتجنّب السقوط

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مبنى متضرّر جرّاء هجوم صاروخي شنّه الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في أربيل (أ ف ب).
مبنى متضرّر جرّاء هجوم صاروخي شنّه الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، في أربيل (أ ف ب).
A+ A-
أحدثت إيران اضطراباً إضافياً في المنطقة باستهداف صاروخي استهدف اربيل في كردستان العراق وسوريا وباكستان في اعتداء على دول مجاورة وصفته واشنطن بسرعة بأنه "متهوّر". وليس وصف واشنطن لذلك ما يجعله متهوراً فعلاً ولكن التصعيد الإيراني بدا لعباً على شفير الهاوية، وقد امتدّ في شكل خاص الى العراق وباكستان اللذين تحرّكا ديبلوماسياً بقوة اعتراضاً على الاعتداء الإيراني على سيادة كل منهما فيما سوريا التي نالها القصف الصاروخي أيضاً بذريعة قصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية بقيت صامتة. ومع أن التصعيد رأى فيه مراقبون توسيعاً للمواجهة واحتمالاً خطيراً لمواجهة إقليمية أكثر شمولية، فإن مصادر ديبلوماسية واصلت الاعتقاد بأن إيران ترغب في استدراج مفاوضات معها أكثر التزاماً أكثر بكثير من المخاطرة بحرب مع الولايات المتحدة في شكل خاص أو مع إسرائيل، بالإضافة الى استعراض قدراتها على "الانتقام" لما طاولها من استهداف لقيادييها. ولكن الحرب ليست قراراً فحسب وهناك مخاطر الانزلاق المستمرة من دون ضوابط.ثلاثة أمور على الاقل في الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على أربيل بذريعة استهداف مركز تجسسي للموساد تمت ملاحظتها وفقاً لهذه المصادر، بحيث انتقلت إيران من القيادة من الخلف الى الواجهة بعد ثلاثة أشهر من الدفاع عن عدم مسؤوليتها عن إدارة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم