الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أين حكماء المدارس الخاصة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
أرشيفية (تصوير حسن عسل)
أرشيفية (تصوير حسن عسل)
A+ A-
لا يخفى أن رد القانون المتعلِّق بالهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم موازناتها أو ما يُعرف بقانون التعويضات، وأيضاً قانون إعطاء مُساعدة ماليَّة لحساب الصندوق، سيفاقم أزمة المتقاعدين، وسيجعل المعلمين في وضع لا يُحسدون عليه، طالما أن تعويضاتهم أو معاشاتهم التقاعدية لن تساوي شيئاً بعد 30 أو 40 سنة تعليم. والأخطر أن الرد وضع الصندوق في حالة يائسة وهو مهدد بالانهيار ما لم تبادر الدولة ومعها المدارس إلى تحمل مسؤولياتهما في إنقاذه ومساعدة المعلمين، إلا إذا كانت هناك نوايا مبيتة لإنهائه وتأسيس صندوق جديد يرفع الحمل الثقيل عن المدارس في التعويضات.يكمن السجال في رد القانونين، واعتباره مخالفة دستورية، علماً أن جدلاً سياسياً حاداً نشب حول الامر، إلا أن المشكلة تكمن في ترك آلاف المعلمين محرومين من حقهم في مدارس بعضها تستوفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم