الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

غيبوبة الحُكم

المصدر: النهار
مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
الرئيس ميشال عون.
الرئيس ميشال عون.
A+ A-
 عندما يصاب الانسان بالغيبوبة يصبح خارج مستوجبات الحياة في انتظار إعادة تحسيسه باعتماد وسائل الانعاش المختلفة.والى أن يستعيد لبنان نفَس الحياة والقدرة على النمو، لا بد من التركيز على الامراض المستعصية التي تغلّف حياته وتضعفها يومًا بعد يوم تحت مظلة "الحكم القوي"، وأين هو هذا الحكم، وهل يقوى على النهوض والسير؟.. إننا نشكّك في ذلك والاسباب متعددة:- الطائفية كمدخل للحقوق أصبحت متجذرة في النظام السياسي اللبناني. - التمثيل المسيحي مبعثر اكثر من التمثيل الاسلامي، والمستقلون في آرائهم ومواقفهم مبعدون عن خيارات قادة التيارات الطائفية.- بالتأكيد تمثيل المسيحيين لا يجوز استنادًا الى ادعاءات "التيار الوطني الحر". إحصائيًا، وقياسًا على عدد ناخبي التيار للنواب الـ 18 الذين اصبحوا 8 بعد احتساب مَن اعلنوا انسحابهم من تكتل "لبنان القوي" ومَن هم في التيار ممن اعلنوا مخالفتهم لسياساته، خصوصًا في مختلف جوانب وزارة الطاقة، والبالغ عددهم 3 على الاقل، حساب يؤدي الى حجب ادعاء تمثيل المسيحيين من قِبل التيار. وبالمناسبة، الارثوذكس الذين كانوا المعبّرين عن الوطنية الخالصة عام 1920 لبعثة ركزت على خيارات اللبنانيين الى أي جهة يفضلون الانتساب بعد انتهاء الحرب، فكان الأرثوذكسيون الاكثر وطنية حينما اختاروا ان يكون الملك فيصل ملكًا على لبنان وسوريا، وكان ذلك الخيار من دون معرفة الارثوذكسيين البارزين بان الملك المختار كان على توافق مع الزعيم اليهودي وايزمن على تقاسم الحكم في الهلال الخصيب. -...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم