الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

من الأقدر على تدمير الآخر: لبنان أم إسرائيل؟

المصدر: "النهار"
غسان العياش
غسان العياش
Bookmark
دخان يتصاعد في الجليل الأعلى بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 5 تشرين الثاني 2023 (أ ف ب).
دخان يتصاعد في الجليل الأعلى بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 5 تشرين الثاني 2023 (أ ف ب).
A+ A-
قبل أن يلقي الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خطبته الأخيرة، تركّزت الاهتمامات العالمية، قبل المحلية، على ما يمكن أن يعلنه السيد نصرالله حول مشاركة أو عدم مشاركة حزبه في الحرب الدائرة في غزّة، لأن ترسانة الحزب تفوق بأضعاف مضاعفة ترسانة حركة حماس وجناحها العسكري.توجّس اللبنانيون من احتمال مشاركة "حزب الله" في حرب غزّة. وراحوا يتساءلون عمّا يحلّ ببلدهم إذا أطلق الحزب ترسانته الصاروخية صوب مناطق العدوّ الإسرائيلي ونفّذ تهديداته بتدمير المدن والمنشآت والقواعد العسكرية. فإن كان الجميع يقرّ بأن "حزب الله" يملك ترسانة قادرة على إلحاق أفدح الأضرار بالعدوّ، لا يشكّ أحد، في المقابل، في قوّة النار التي تملكها إسرائيل والتي يمكن أن تنصبّ عندها على لبنان تنفيذاً لتهديدات حكّامها الموتورين بجعل لبنان يدفع ثمناً لا يمكن تصوّره، بل بإعادته إلى العصر الحجري.لا معنى لقياس الدمار الذي سيلحق بكل بلد، فالدمار في النتيجة هو الدمار. السؤال الأهمّ هو مدى قدرة كل من الاقتصاد الإسرائيلي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم