الأزمة ترحل "التفرغ"... وأجر الساعة يطيح بـ"إنتاجية" متعاقدي الجامعة
18-10-2023 | 00:20
المصدر: "النهار"
من الآن وحتى جلاء صورة الوضع جنوباً نتيجة التوترات في المناطق المحاذية للحدود، لن تكون الملفات التربوية وحتى الاجتماعية حاضرة على طاولة مجلس الوزراء. وإذا كان رئيس الحكومة يتابع التطورات الأمنية واحتمالاتها عبر اتصالات ديبلوماسية وسط مخاوف من انفلات الأوضاع، فإن عدم مناقشة خطة طوارئ للقطاعات تحسباً لاي تطور أو أزمات محتملة يزيد من الفوضى خصوصاً إذا حدثت موجة نزوح سيكون القطاع التربوي أول المتضررين مع إغلاق المدارس وتحولها إلى أماكن إيواء، كما حصل في بروفة اولية في بعض مدارس الجنوب. الكلام ليس لإثارة المخاوف، بل للتشديد على أنه لا يجوز للمسؤولين إهمال القضايا الملحة ومنها التربوية والاجتماعية عند كل توتر، فتتعطل السلطة التنفيذية وتقبع الملفات في الانتظار. المصادفة أن حرب غزة وما تلاها من تطورات في الجنوب بدأت مع انطلاق السنة الدراسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول