الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

النزوح والاشتباكات يتطلّبان استجابة مسؤولة

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مُسلّح في مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
مُسلّح في مخيم عين الحلوة (أ ف ب).
A+ A-
في حدث يكتسب دلالات متعددة وزع خبر يوم الجمعة الماضي عن انضمام السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا الى قائد الجيش جوزف عون للاحتفال بالانتهاء من ازالة الالغام في منطقتي عرسال ورأس بعلبك . وفيما اعلنت شيا ان بلادها قدمت اكثر من 5.9 مليون دولار كمساعدة لازالة العبوات والالغام العشوائية التي خلفتها الجماعات الارهابية " عندما نجح الجيش اللبناني في طردها من عرسال خلال عملية فجر الجرود " حذر العماد عون من "الأسوأ قريباً" على الحدود مع سوريا، مبيناً إن الجيش يبذل قصارى جهده لمنع التهريب والنزوح غير الشرعي على الحدود. ونقل بيان للجيش عن عون قوله: إن انتشار الجيش على طول الحدود تتخلله صعوبات كثيرة، سواء فيما يتعلق بطبيعة المنطقة الجغرافية أو النقص في التعزيزات.ثمة تفسيرات سياسية متعددة لما قالته شيا والمساعدات الاميركية التي لا تقتصر على منطقة من دون اخرى ولما قاله العماد جوزف عون يربطها كثر بالاستحقاق الرئاسي العالق على شفير تبادل القوى السياسية الاتهامات بعرقلة عملية الانتخاب تقطيعا للوقت في انتظار نضوج طبخة اقليمية دولية لم تنضج بعد. وتاليا لم تصل اي كلمة سر الى الداخل بعد ولا مؤشرات عن ورودها في المدى القريب. ولكن قيادة الجيش امام امتحان جديد مزدوج على الحدود في منع النازحين والتهريب كما في منع الانزلاق او الاستدراج الى التدخل في الاشتباكات الفلسطينية ....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم