خلط أوراق إقليمي دولي يأخذ لبنان نحو حلحلة أو تفجير؟
28-01-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
بضعة أيام مضت على إعلان الرئيس سعد الحريري تعليقه لعمله السياسي، والحذر والترقب يسودان المشهد الداخلي في رصدٍ متواصل لتداعيات هذا القرار لا على مستقبل زعيم "المستقبل" وتيّاره وحتى طائفته فقط، بل على معادلة التوازن التي ستتحكّم بالبلاد، وما ستخضع له من اختلال، مع سقوط سياسة ربط نزاع حكمت العلاقات السنية ‒ الشيعية على مدى أكثر من عقد ونصف العقد، وتحديداً منذ اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. في أقل من أسبوعين، سجّل المشهد اللبناني سلسلة محطات وتطوّرات من شأنها أن تعيد رسم المسار الذي ستسلكه الأوضاع الداخلية. لم يأتِ الاعتزال الموقت للحريري من خارج السياق. ثمّة من يقرأ فيه خروجاً إلزامياً بضغط سعودي، وتخلٍّ فرنسي وغضّ نظر أميركي، فيما يقرأ فيه البعض تحييداً لطائفة عن تطوّرات وأحداث كبيرة تنتظر البلد، تم تلزيمها لأطراف أخرى. ولكن مهما تكن القراءة الصحيحة، فإن القرار تزامن مع فتح مسارات متعدّدة إقليمياً ودولياً وضعت لبنان على الطاولة مجدّداً. ليس صدفة أن...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول