ربما صار على إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، أن ينقل مكاتبه من طهران الى العراق، ليحول دون تداعي النفوذ الإيراني، في هذا البلد العربي الذي تتعامل إيران معه منذ عام ٢٠٠٣ وكأنه حديقتها الخلفية، فهو القاعدة الغربية لجسر محورها الممتدّ الى غزة عبر سوريا والعراق ولبنان. لكن، لقد فشلت كل محاولات قاآني حتى الآن في لملمة البيت الشيعي، الذي تعصف به نتائج الانتخابات النيابية، التي شكلت صفعة قويّة للنفوذ الإيراني في العراق.عشية الانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الأول من العام الماضي، وصل قاآني الى بغداد في محاولة لدعم الفصائل المؤيّدة لإيران في "الحشد الشعبي" التي كانت تخشى من النتائج، بعد أحداث القمع الدموي الذي تعرّضت له مجاميع الحراك الشعبي في عام ٢٠١٩، والذي كان أحد أسباب الذهاب الى الانتخابات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول