قبل عشرة أيام من نهاية ولاية الحاكم الأطول ولاية لمصرف لبنان منذ تاريخ انشائه وعبر تعاقب العهود اللبنانية لا موجب للجدل في ان يحتل الحدث الانتقالي في حاكمية المصرف المركزي الأولوية الأخطر اطلاقا بكل المعايير الموضوعية للخطورة. حتى ذاك البيان المثير للافراط في البهجة الزائدة لدى البعض الذي أصدرته "المجموعة الخماسية في شأن لبنان"، ومن دون التنكر لدلالات بارزة ومهمة فيه، لا نراه يرقى الى مستوى تقدم أولوية العد العكسي لاحتمال انزلاق البلاد الى متاهة تداعيات رحيل الحاكم "الأسطوري" لثلاثة عقود عن مصرف لبنان. ان مقاربة هذا الحدث من منطلق عدّ عكسي لتطور يشارف وضع لبنان امام اختبار شديد الخطورة لا تتسم بالمغالاة اطلاقا لان ما لا يقال للبنانيين جهارا وعلنا في كل الاستعدادات المتأخرة والقاصرة والمربكة وربما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول