منصّة "صيرفة" إلى مثواها الأخير
19-07-2023 | 00:00
المصدر: "النهار"
بعد مرور 162 عاما على وضع البروتوكول الذي أسّس متصرّفية جبل لبنان وأرسى نظامها، استضافت الدوحة الاجتماع الثاني للمجموعة الخماسية بشأن لبنان لمساعدة اللبنانيين على الخروج من أزمتهم الدستورية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية. لكن هذا التشابه بالشكل ليس أكثر ما يسترعي الانتباه، بل هي بعض الملاحظات المتفرّقة على هامش لقاء العاصمة القطرية.في كلمته أمام اللقاء الخماسي قال ممثل الدولة المضيفة الوزير حمد بن عبد العزيز الخليفي إن الدول المشاركة في الاجتماع لا تسعى فقط إلى مساعدة اللبنانيين على حلّ مشكلتهم السياسية بل تفعل ذلك أيضا لمساعدتهم على مواجهة أزمتهم الاقتصادية "انطلاقاً من واجبنا الإنساني". فهذا القول يوحي بأن النظام الاقتصادي اللبناني فشل في تأمين معيشة اللبنانيين وبأن لبنان بات من الدول المنكوبة التي تتطلّب معونات "إنسانية" لمواجهة الفقر والمجاعة، رغم الميّزات التي يتمتّع بها الاقتصاد اللبناني. إنها شهادة على فشل النظام السياسي قبل فشل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول